قال وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كرعي، مقتبساً مقولات دينية، إن «مستقبل أبواب القدس التي تنير دربنا هو أن تصل حتى أبواب دمشق».

وفي تدوينة على منصة «إكس»، أمس، أضاف كرعي بعد مشاركته مستوطنين متطرفين باقتحام باحات المسجد الأقصى أنه «قام بأداء الصلاة في أنفاق ساحة ما سماه حائط المبكى (في إشارة إلى حائط البراق)، وقام بالصلاة لعودة كل المحتجزين».

واقحم مستوطنون متطرفون، أمس، باحات المسجد الأقصى تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال، وقاموا بأداء طقوس تلمودية في رابع أيام «عيد الأنوار» (الحانوكاه).

من جانبه، توعد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بـ«محو الخط الأخضر بتعزيز المشاريع الزراعية».

وقال خلال زيارته بؤرة استيطانية في الضفة الغربية المحتلة إن مزارع الضفة «هدف إستراتيجي للمحافظة على الأرض ومنع الاستيلاء عليها».

عملية اغتيال هنية

من ناحية ثانية، وصفت حركة «حماس»، ما أورده الإعلام الإسرائيلي حول عملية اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في 31 يوليو الماضي في طهران، بأنها مجرد «أكاذيب».

وأكدت في بيان، أن تحقيقاتها خلصت إلى أن عملية الاغتيال تمت بواسطة صاروخ موجه يزن 7.5 كيلوغرام من المتفجرات، استهدف مباشرة الهاتف المحمول الخاص بهنية.

وكانت القناة 12 الإسرائيلية، ذكرت أنه قبل مراسم تنصيب الرئيس الجديد الإيراني مسعود بزشكيان بوقت قصير، زرع عملاء عبوة ناسفة في غرفة هنية بالقرب من سريره.

وتنقل القناة عن مصدر على اطلاع بالتخطيط للعملية «قبل وقت التفجير بقليل، تعطلت وحدة التكييف في غرفة هنية، وغادر غرفته لطلب المساعدة. وقد غاب لفترة طويلة لدرجة أن إسرائيل خشيت أن يتم نقله إلى غرفة أخرى، مما كان سيعطل العملية كلها».

وتابع: «بعد فترة من الوقت تم إصلاح وحدة التكييف وعاد هنية إلى غرفته. ونحو الساعة 1:30 صباحاً، تم تفجير العبوة الناسفة، ما أحدث ثغرة في الجدار الخارجي لغرفته، وهزة في مجمع الحرس الثوري كله».