توقع نائب رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم محسن المسروري أن تشهد الجولة الثالثة من بطولة «خليجي 26» المزيد من الإثارة بعد التحسن الكبير في المستوى خلال الجولة الثانية التي شهدت فوز عمان على قطر 2-1، والكويت على الإمارات بالنتيجة ذاتها.

وقال المسروري: «المنتخبات اعتادت أن تبدأ البطولة بحذر؛ لأنها لا تريد الخسارة في المباراة الافتتاحية، ثم يبدأ الأداء التصاعدي جولة تلو الأخرى».

وأشار إلى أن الجولة الأخيرة ستكون «ذات مستوى عالٍ» لأن المنتخبات الأربعة «تملك فرصة التأهل ولا مجال للتعويض».

وأضاف أن «الكويت وعمان يملكان الأفضلية بعد فوزهما ووصولهما للنقطة الرابعة، لكن الأمور لم تحسم بعد بانتظار الجولة الأخيرة».

وأردف: «لكل مباراة ظروفها، وهناك جزئيات وتفاصيل صغيرة قد تؤثر على النتيجة».

وتمنى المسروري أن تكون «خليجي 26» بداية تصحيح المسار للكرة العمانية بعد «فترة تراجع» منذ عام تقريباً، ملتمساً العذر للجماهير ووسائل الإعلام التي «تتمنى أن ترى منتخب بلادها في أفضل صورة وأحسن المراكز».

وأوضح: «منذ كأس آسيا الماضية والمنتخب ليس بمستواه المعهود، باستثناء مباراتي الكويت وفلسطين، ونتمنى أن تكون بطولة الخليج الحالية بداية العودة للواجهة».

وعن توقعاته لبطل الكأس، قال المسروري: «من المتفق عليه أن كل المنتخبات مرشحة في كأس الخليج، باستثناء المنتخب اليمني وليس تقليلا منه لكن واقع الحال يقول ذلك».

وأوضح: «الترشيحات قبل انطلاق البطولة كانت تصب في صالح المنتخبين الإماراتي والعراقي قياساً على نتائجهما في تصفيات كأس العالم 2026».

وشدد: «المنتخب العماني بالتأكيد من ضمن المرشحين للقب، فهو وصيف النسخة الماضية، والأكثر حضوراً في الدور نصف النهائي منذ اعتماد نظام المجموعتين».