كان استبعاد مهاجم فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي لكرة القدم ماركوس راشفورد من التشكيلة في آخر ثلاث مباريات قراراً فردياً للمدرب البرتغالي روبن أموريم، حيث لم يتعرّض الأخير لأيّ ضغط من إدارة كرة القدم التابعة للـ«سير» جيم راتكليف للقيام بذلك.

ومن المقرّر أن يبيع النادي راشفورد في فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل، وهو القرار الذي وافق عليه راتكليف.

وغاب راشفورد عن تشكيلة «يونايتد» في المباراة التي تعرّض فيها الفريق لخسارة فادحة أمام بورنموث 0-3 على ملعب «أولد ترافورد»، بعد غيابه عن مباراة كأس الرابطة أمام توتنهام، ومباراة الفوز على مانشستر سيتي 2-1 في «دربي المدينة».

وقال أموريم بعد استبعاد راشفورد (27 عاماً)، والأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو من مباراة «سيتي»: «من المهم الأداء في التدريبات والأداء في المباريات والطريقة التي ترتدي بها ملابسك والطريقة التي تأكل بها والطريقة التي تتفاعل بها مع زملائك في الفريق والطريقة التي تحفّز بها زملاءك في الفريق».

ومنذ ذلك الحين وصف غياب راشفورد بأنه لأسباب «اختيارية».

وبدوره، قال راشفورد في مقابلة مع الصحافي هنري وينتر بعد يومين من مباراة مانشستر سيتي إنه «مستعد لتحدٍّ جديد»، وهو ما تم تفسيره على أنه رغبة من اللاعب في الانتقال.

وعلى الرغم من الأسباب التي ذكرها أموريم لاستبعاد الدولي الإنكليزي وإبلاغه بأنه سيعود إلى التشكيلة إذا تحسّن أداؤه في التدريبات، فمن غير الواضح ما إذا كان سيتم استدعاء راشفورد أم لا.