أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن «اللواء طلال مخلوف ‏أجرى التسوية في مركز حكومي، وسلّم أسلحة حربية يمتلكها أسوة ‏ببقية المواطنين والعسكريين».‏

وشغل مخلوف منصب قائد الحرس الجمهوري ‏السابق ومدير مكتب القائد العام للجيش والقوات المسلحة في النظام ‏السابق. ‏

ومع اندلاع الثورة عام 2011، كان مخلوف قائداً للواء «105 حرس جمهوري» الهجومي برتبة عميد، وكان له دور بارز في عمليات قمع وقتل المحتجين في التظاهرات السلمية والاعتصامات.