اختتم بيت التمويل الكويتي «بيتك»، من خلال فريق إدارة استمرارية الأعمال في قطاع المخاطر بالمجموعة، واحداً من أكبر تمارين المحاكاة ضمن جدول أنشطته السنوية، والذي ناقش العديد من السيناريوهات المهمة المتعلقة بالوضع الجيوسياسي الذي تمر به المنطقة، ودور فريق الأزمات وسبل التعامل مع هذه الظروف، بالتعاون والتنسيق مع الإدارات الحيوية في «بيتك».

وبدعم من الإدارة التنفيذية، تم تنفيذ التمرين الذي يقوم على تجربة محاكاة التعرض لظروف استثنائية نتيجة التداعيات والتطورات الجيوسياسية على المستويين الإقليمي والعالمي، واعتماد آليات ووسائل للتعامل السريع معها والتعاطي بشكل إيجابي، مع تحديد وتعبئة كافة القدرات المادية والبشرية، ما يؤدي في النهاية إلى النجاح في مواجهة حالات الطوارئ والتغلب على الأزمات وتحقيق الاستمرارية لأعمال البنك الحيوية، بالإضافة إلى تعزيز المرونة التشغيلية لـ«بيتك».

وأتاحت العملية فرصة للتأكيد على جاهزية الخطط الموضوعة على أساس احترافي والاعتبارات التشغيلية عالية القيمة لنظام العمل، والتأكيد على الالتزام بضوابط وتعليمات واضحة وفقاً للمحددات التنظيمية في أقسى الظروف، وفي ما يتعلق بالتطورات المختلفة.

ويعتبر الخبراء هذه التمارين، من أهم الوسائل لتعزيز القدرة على التعافي، بالإضافة إلى كونها الأداة الأبرز لتأكيد الالتزام بمتطلبات بنك الكويت المركزي، والتي بدورها تدعم استعدادات البنوك للتعامل مع الأزمات.

ويبني «بيتك» أعماله وأنشطته على مستوى المجموعة على أساس سياسته الاحترازية، مع مراعاة التطورات الاقتصادية والجيوسياسية المختلفة، والتعامل معها من أجل تقليل أي آثار سلبية محتملة على الأعمال، بما يضمن تحسين جودة الأصول والحفاظ على قيمها وترشيد النفقات والدراسة الدقيقة للأسواق والأنشطة المستهدفة من جميع النواحي للحد من أي مخاطر، مع الخروج من المناطق التي تتطلب مخصصات عالية، أو قد تتعرض لتقلبات شديدة من تداعيات الأزمات.