وافقت الإدارة الأميركية على بيع مصر معدات عسكرية، تفوق قيمتها خمسة مليارات دولار.
وأبلغت وزارة الخارجية، الكونغرس، أنها وافقت على بيع تجهيزات خاصة بـ555 دبابة من طراز «ايه1أم1 أبرامز» الأميركية الصنع بقيمة 4,69 مليار دولار، و2183 صاروخ جو - أرض من طراز «هلفاير» بقيمة 630 مليون دولار، وذخائر موجّهة بقيمة 30 مليوناً.
وأكدت في بيان مساء الجمعة، أن هذه المساعدات «ستعزز السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال تحسين أمن بلد حليف أساسي من خارج حلف شمال الأطلسي، يبقى شريكاً استراتيجياً مهما في الشرق الأوسط».
كما أجازت الخارجية الأميركية، بيع المغرب صواريخ وقنابل بقيمة 170 مليون دولار، وتايوان تجهيزات بقيمة 295 مليوناً، واليونان طائرات مُسيّرة وعربات مدرّعة بقيمة 130 مليوناً.
ويمكن للكونغرس نظرياً أن يمنع إتمام عملية البيع، إلا أن خطوات كهذه نادراً ما يٌكتب لها النجاح.
من جهة أخرى، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلايين، الجمعة، أن المفوضية قررت صرف مليار يورو لمصر لمواكبة أجندتها الإصلاحية، و«من أجل بيئة أعمال أقوى، ومزيد من الاستثمار الخاص وتوفير مزيد من الوظائف الجيدة للشعب المصري».
وأشارت إلى عمل المفوضية على تطبيق الشراكة الإستراتيجية الشاملة التي تم توقيعها في القاهرة يونيو الماضي.
واتفقت مصر والاتحاد الأوروبي على رفع العلاقات بينهما إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية الشاملة، في يناير 2024، ثم وقع الجانبان الاتفاقية في يونيو الماضي.
وبحسب رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، فإن الشريحة الثانية وقيمتها 4 مليارات يورو للفترة 2025 - 2027، مهمة جداً في حالة اعتمادها من البرلمان الأوروبي.
ملاحياً، أعادت شركة الطيران المصرية، الجمعة، تشغيل رحلات الطيران بين بيروت والقاهرة، بعد توقف استمر لمدة 3 أشهر، بسبب الأحداث الإقليمية.