البشر ليسوا وحدهم الذين يتثاءبون، بل إن جميع الفقاريات تفعل ذلك أيضاً، بما في ذلك الأسماك والبرمائيات والزواحف والطيور والثدييات.
ووفقاً لأستاذ علم الأحياء السلوكي بجامعة جونز هوبكنز الأميركية أندرو غالوب، فإن فعل التثاؤب «القديم من الناحية التطورية» من المرجح أن يخدم أغراضاً عدة.
وقال في برنامج «مورنينغ بلس» على شبكة «سي بي إس» الأميركية إن «حقيقة الحفاظ عليه على نطاق واسع في جميع أنحاء مملكة الحيوان تشير إلى أنه من المحتمل أن يحمل وظيفة تطورية، وتشير الأبحاث إلى أنه يعمل في مجموعة متنوعة من المجالات». وتشير هذه النتائج إلى أن التثاؤب قد يكون له دور في تعزيز التغييرات في حالة اليقظة أو أنماط النشاط لدينا.
وفي هذا السياق، قال غالوب: «غالباً ما نتثاءب بشكل متكرر قبل أن ننام أو بعد أن نستيقظ. وقد ثبت أن التثاؤب يزيد من الإثارة واليقظة المرتبطة بهذه التغييرات في الحالة».
وتشير الأبحاث أيضاً إلى أن التثاؤب له وظيفة تبريد الدماغ.