بنجاح كبير، تخطت اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول لصفوف النقل حاجز التحديات، محققة حالة انضباط غير مسبوقة في اللجان، حيث لم تُسجّل بعض المناطق التعليمية أي محضر غش خلال اليومين الأول والثاني من الاختبارات.
وكشف مصدر تربوي لـ«الراي» أن الشوائب والسلبيات التي كانت تشوّه العملية التعليمية خلال فترة الاختبارات بدأت تتلاشى بوجود الرقابة المشددة، مبيناً أن «وجود المراقب الوطني في الاختبارات لا يعني التشكيك بنزاهة العاملين في اللجان، وإنما من باب الشفافية في رصد الصورة الكاملة للاختبارات».
وقال إن «مهام المراقب الوطني هي ذاتها مهام المراقب المقيم، لكن الفرق في أن الأخير متواجد خلال اختبارات الصف الثاني عشر فقط ويكون من أعضاء الهيئة الإشرافية (موجه فني أول - موجه فني - مدير مدرسة - مدير مدرسة مساعد)، فيما يتواجد المراقب الوطني في لجان اختبارات الصفوف المتوسطة والثانوية كافة، وقد يكون معلماً أو رئيس قسم بالإضافة إلى وظائف الهيئة الإشرافية الأخرى».
وأوضح المصدر أن المناطق التعليمية تقوم بمهام مشابهة أيضاً عبر قياداتها، وذلك من خلال جولات تفقدية على لجان الاختبارات للاطمئنان على سير العمل في اللجان، والحرص على التزام الإدارات المدرسية بتطبيق الاختبار المريح وتوفير البيئة الملائمة للطلبة، مبيناً أن الآلية تدار بشكل جيد وقد أبدى الكثير من الطلبة ارتياحهم من مستوى الأسئلة في اختباري اللغة العربية والتربية الإسلامية في الصفين العاشر والحادي عشر، مؤكدين أنها لم تخرج عن بنوك الأسئلة المعدة على موقع الوزارة.