نفذت جمعية تنمية الخيرية بالتعاون والشراكة مع فريق بسمة أمل التطوعي قافلتين إغاثيتين لدعم اللاجئين السوريين جنوب تركيا وفي الشمال السوري، في خطوة تجسد الشراكة الفاعلة لتعزيز الجهود الإنسانية وتخفيف معاناة اللاجئين والنازحين.

وأسهم فريق بسمة أمل، بشكل رئيسي في دعم وإنجاح القافلتين من خلال تنظيم الأنشطة الميدانية والإشراف على توزيع المساعدات، مما يعكس التزامه العميق بدعم الفئات الأكثر احتياجًا.وقال مدير العلاقات العامة والإعلام في جمعية تنمية الخيرية مصعب العتيبي، في تصريح صحافي: «إن الشراكة مع فريق بسمة أمل التطوعي تمثل جانبا مهما من عملنا الإنساني، حيث يعمل الفريق بكل تفانٍ لدعم جهودنا الإغاثية ومساعدة اللاجئين السوريين في مواجهة الظروف القاسية، خاصة مع دخول فصل الشتاء».وأوضح العتيبي أن القافلة الأولى، «بسمة أمل 116»، تضمنت توزيع كفالات لـ28 أسرة لشهور (أكتوبر، نوفمبر، ديسمبر) وتقديم كسوة شتوية لـ30 طفلًا، إضافة إلى تنظيم فعالية ترفيهية للأيتام بهدف تخفيف معاناتهم، كما شملت المساعدات إرسال 20 طنا من الطحين لدعم الأسر في الشمال السوري، وتوزيع كروت شرائية لـ5 أسر متعففة.وأضاف العتيبي أن القافلة الثانية، «بسمة أمل 117»، ركزت على دعم الأطفال عبر توزيع 50 كوبون كسوة شتوية وتنظيم فعالية دعم نفسي لـ50 طفلًا يتيما تضمنت تقديم هدايا لتعزيز الأمل والسعادة، كما تم توزيع بطانيات ومواد تدفئة على 15 أسرة، إلى جانب تقديم مساعدات عينية لـ5 أسر متعففة.واختتم العتيبي تصريحه بالإشادة بالدور الكبير لفريق بسمة أمل التطوعي، مشددا على أن هذه الجهود المشتركة تعكس روح التعاون بين المؤسسات الخيرية والتطوعية، وتسهم في تقديم دعم مستدام للاجئين السوريين في مواجهة الظروف القاسية.