أكد مصدر مطلع لـ«الراي» أن الهوية الوطنية ملف أساسي يحظى برعاية سامية، والعمل مستمر على معالجته وفق التوجيهات السامية، ولا تراجع عنه أبداً، مشدداً على أن جهود إدارة مباحث الجنسية في حالات التزوير تصل إلى 60 سنة مضت من أجل التوصل إلى الحقائق ووضع حد للعبث بالهوية الوطنية والجنسية الكويتية.

وقال المصدر إن الجهود تمتد لسنوات والنتائج مثمرة، والهوية الوطنية خط أحمر، نحن ماضون قدماً ولن يثنينا شيء عن اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه المزوّرين والعابثين بملف الجنسية الكويتية.

وفي ما يخص المادة الثامنة لزوجات الكويتيين وسحب الجناسي منهن، أكد المصدر أنه لا يوجد تراجع في شأن الملفات المعنية، ولكن يتم العمل على وضع الأطر المناسبة والإجراءات اللازمة لمعالجة تبعات هذا الموضوع، بحيث لا تواجه من تسحب جنسيتها أي عقبات أو عراقيل.