لن يظهر مدرب ليفربول الهولندي أرني سلوت، على خط التماس خلال مباراة الدور ربع النهائي في كأس رابطة الأندية الإنكليزية لكرة القدم أمام ساوثمبتون، الأربعاء، لكنه قال إنه لا يتوقع أن تعيق عقوبة الإيقاف قدرته على التأثير على الفريق.

وسيقضي سلوت عقوبة الإيقاف وعدم الجلوس على مقاعد البدلاء خلال المباراة بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثالثة له هذا الموسم خلال تعادل ليفربول 2-2 مع فولهام في الدوري الإنكليزي الممتاز، السبت الماضي.

وقال سلوت قبل المباراة: «إذا تم إيقافك في هولندا، فلن يُسمح لك بالوجود في أو حول غرف تبديل الملابس أو التحدث مع وسائل الإعلام. هذه نسخة أخف من الإيقاف».

وأضاف: «أود أن أقول إنني اعتدت على ذلك، لكن هذه المرّة الأولى التي أتعرّض فيها للإيقاف. ما زلت قادراً على القيام بالأشياء التي أريد القيام بها. أقل تأثير لك على فريقك يكون خلال المباراة وأكبر تأثير يكون بين الشوطين وقبل المباراة».

وزاد سلوت: «الوضع المثالي هو أن أكون على خط التماس، لكنني حصلت على بطاقة صفراء، والتي ربما كنت أستحقها أيضاً لذلك نعم، هذا يحدث».

وبدأ ليفربول، حامل لقب كأس الرابطة الموسم، بقوّة ويتصدّر الدوري الإنكليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا.

وقال سلوت: «حدث هذا الموسم الماضي عندما فاز هذا النادي بهذه البطولة. لذلك لست مندهشاً من الجودة التي لدينا والتي تجعلنا ننافس في هذا الوقت على هذه الكؤوس الثلاث، والكأس الرابعة (كأس الاتحاد الإنكليزي) تبدأ في يناير».