قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن كل المنظومات الإسرائيلية تستعد لعملية ضد إيران بسبب الاحتمال الضعيف للحل الدبلوماسي.
وتطرق كاتس خلال إفادة مغلقة له أمام الكنيست، أمس، إلى الخطر الذي تشكله إيران وبرنامجها النووي، قائلاً إنه «إذا كان من الممكن التوصل إلى حل دبلوماسي، فليكن، لكنه يقدر أن احتمالات ذلك ضئيلة للغاية، وبالتالي تستعد إسرائيل لحل عسكري».
وفي السياق، ذكرت صحيفة «هآرتس» بأن مسؤولاً رفيع المستوى في الجيش أبلغ صحافيين الأسبوع الماضي، أن سلاح الجو يستعد لما أسماها «المهمة الكبرى المقبلة».
وكشف المسؤول أن المهمة المقبلة قد تحظى بدعم إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الجديدة، خصوصاً أنها تستهدف إيران.
وتناولت وسائل إعلام إسرائيلية، احتمال تنفيذ هجوم على إيران في ظل ما وصفتها بـ«الفرصة التاريخية» للجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى تصاعد التوترات الداخلية بسبب تدخل السلطة التنفيذية في شؤون السلطة القضائية.
وأكد مراسل الشؤون العسكرية في القناة 13، أور هيلر، أن الجيش «يرى الآن فرصة لتوجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية»، مشيراً إلى أن الأنظار تعود شرقاً بعد العمليات المكثفة في قطاع غزة ولبنان وسورية.
ولفت محلل الشؤون العسكرية في قناة 13، ألون بن دافيد، إلى أن سلاح الجو يركز بشكل كبير على إيران كهدف رئيس في الفترة المقبلة.