وضع رجال قطاع الأمن الجنائي بقيادة اللواء حامد الدواس (إدارة مباحث الجهراء) حداً لآسيويين اتخذا من ملحق في الجهراء مقراً لعيادة من دون ترخيص، وقاما ببيع الأدوية المهرّبة من الخارج، إضافة إلى الخاصة بوزارة الصحة إلى أبناء جلدتهما بأسعار رمزية.
وقالت مصادر أمنية لـ «الراي» إن «رجال مباحث الجهراء تلقوا معلومات عن وجود آسيويَين (رجل وصديقته) يقومان بتخزين وترويج الأدوية على المرضى من مواطنيهما، بعد تحويل ملحق في أحد المنازل إلى مركز طبي، وأن هذه الأدوية لا تُصرف إلّا بوصفات طبية، وأسعارها الفعلية تتراوح ما بين 5 إلى 70 ديناراً، وهي خاصة ببعض المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة».
وتابعت المصادر أن «رجال المباحث، وبعد الرصد والتحري، حصلوا على إذن من النيابة العامة بمداهمة الملحق، وتمكنوا من ضبط المتهمَين، وبتفتيش المكان عثروا على أدوية وأجهزة طبية لقياس الضغط والسكر وغيرها، إضافة إلى مبالغ مالية حصيلة نشاطهما غير القانوني».
وأشارت المصادر إلى أن «رجال المباحث، وبالتنسيق مع الجهات المختصة تحفظوا على المضبوطات، وجار التحقيق مع المتهمَين لمعرفة بقية الشبكة التي تزودهما بالأدوية المهرّبة، تمهيداً لإحالتهما إلى الجهات المختصة واستكمال الإجراءات القانونية بحقهما».