تناول الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مع مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان ومنسق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجلس الأمن القومي بريت ماكجورك، مستجدات الأوضاع الإقليمية خصوصاً في قطاع غزة ولبنان وسورية.

وذكرت الرئاسة المصرية في بيان، أمس، أنه تم «استعراض جهود الجانبين للتوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار وتبادل المحتجزين في غزة، وشدّد الرئيس السيسي على أهمية التحرّك العاجل لإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع، خصوصاً مع دخول فصل الشتاء، وتم التأكيد على حل الدولتين باعتباره الضمان الأساسي لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط».

واستعرض الجانبان «تنفيذ وسُبل الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان باعتباره نواة لجهود التهدئة الإقليمية، وكذلك تطورات الوضع في سورية، حيث أكد السيسي على الأهمية القصوى للحفاظ على وحدة وسلامة أراضي سورية وأمن شعبها».

كما تم التأكيد خلال اللقاء على «عمق العلاقات الإستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، والحرص على مواصلة تعزيزها بما يخدم مصالحهما».

وفي اتصال هاتفي مساء الجمعة تناول وزير الخارجية بدر عبدالعاطي، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، مستجدات الأوضاع على الساحة السورية.

كما أكدت مصر والصين على «مواصلة تبادل الدعم في القضايا المتعلقة بالمصالح الجوهرية والأساسية للجانب الآخر»، واتفقا على ضرورة تشجيع البلدين على السلام والمفاوضات لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط.

وفي ختام مشاورات الجولة الرابعة للحوار الإستراتيجي في بكين، الجمعة، اتفقت مصر والصين «على أن غياب التسوية العادلة للقضية الفلسطينية، هو أساس وجوهر عدم الاستقرار في الشرق الأوسط».

ودعتا إلى «إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد الدولة الفلسطينية». وأكدتا دعم سيادة سورية ووحدة وسلامة أراضيها.