أكّدت إيران، أمس، أنها وافقت على زيادة إجراءات المراقبة التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

ونقلت «وكالة إرنا للأنباء» الرسمية، الإيرانية للطاقة الذرية محمد إسلامي «حتى اليوم، لم ولن نشكل عائقاً أمام عمليات التفتيش والإشراف للوكالة الدولية للطاقة الذرية» وذلك «في إطار اتفاقية الضمانات ومعاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية».

وأضاف إسلامي على هامش زيارته لمعرض الإنجازات النووية ورداً على الاتفاق الأخير بين طهران والوكالة «من الطبيعي أن التغيير في حجم النشاط النووي يغير أيضاً مستوى المراقبة، وقمنا بزيادة القدرات ومن الطبيعي أن يزيد عدد عمليات التفتيش أيضا».

وجاءت تصريحات إسلامي بعد تقرير للوكالة الذرية يفيد بأن إيران وافقت على زيادة إجراءات المراقبة في منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم.

وقبل أيام ذكرت الوكالة أن إيران ضاعفت وتيرة تخصيب اليورانيوم في منشأة فوردو إلى درجة نقاء تصل إلى 60 في المئة، أي قريباً من نسبة 90 في المئة اللازمة لإنتاج أسلحة.