نقلت وكالة «بلومبيرغ» الأميركية، عن مصادر مطلعة من الكرملين، أن الرئيس فلاديمير بوتين يريد معرفة أسباب فشل الاستخبارات الروسية في رصد تهديدات حكم بشار الأسد.

ووفقاً للمصادر، فإن عملاء الاستخبارات الروسية تولوا تنظيم عملية هروب الأسد، حيث تم نقله عبر القاعدة العسكرية الروسية في سورية.

وأوضحت أن جهاز الإرسال والاستقبال الخاص بالطائرة التي أقلت الأسد تم تعطيله لتجنب تعقبه.

وأضافت الصحيفة أن موسكو أقنعت الأسد بالفرار إلى روسيا بعد أن خلصت إلى أنه سيخسر الحرب ضد المعارضة.

وفي السياق، قال نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف، إن روسيا نقلت الأسد بشكل آمن للغاية.

وعما إذا كانت موسكو ستسلم الأسد للمحاكمة، أكد أن «روسيا ليست طرفاً في الاتفاقية التي أسست المحكمة الجنائية الدولية».