قالت المملكة الأردنية الهاشمية إن الشخص العائد من سورية، أمس، ليس هو المواطن الأردني المختفي في سورية منذ 1986 أسامة البطاينة.
ونقلت فضائية «المملكة» أن مختبرات الفحص الجنائي أخذت عينة من الشخص وأجرت فحصا للحمض النووي «DNA» وجاءت النتيجة سلبية ولم تكشف عن تطابق مع عائلة البطاينة، ثم أخذت عينة ثانية وجاءت أيضاً سلبية.
وكان الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية سفيان القضاة أعلن استعادة أسامة البطاينة من سورية أمس.
وقال لوكالة فرانس برس أمس إن «المواطن الأردني أسامة بشير حسن البطاينة اختفى عندما كان عمره 18 سنة منذ العام 1986، وبقي في سجون النظام السوري السابق بلا تهمة 38 عاما، بحسب ذويه».
وأضاف أنه «جرى نقل البطاينة من دمشق إلى معبر جابر الحدودي (مع سورية) حيث جرى استقباله» من جانب حرس الحدود، مشيرا إلى أنه وجد في سورية «فاقدا للوعي والذاكرة، وجرى تسليمه لذويه صباح الثلاثاء».