فيما دشّنت الجامعة الأسترالية في الكويت معرض مشاريع التخرّج لطلبة كلية الهندسة للفصل الدراسي الأول من العام الأكاديمي 2024 - 2025، برعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نادر الجلال، كشف عميد الكلية الدكتور محمد عبدالنبي أن الجامعة قدمت مقترحات لمجلس الجامعات الخاصة لطرح تخصصات جديدة، وتنتظر الموافقة.

مشاريع طموحة

وقال مدير إدارة البعثات الداخلية في الأمانة العامة لمجلس الجامعات الخاصة فهد الخليفة، في كلمة للصحافيين على هامش المعرض الذي أُقيم أمس في قاعة سلوى صباح الأحمد بالسالمية، إنه سعيد بالتواجد في افتتاح هذه المعارض الخاصة بمشاريع تخريج الطلبة، موضحاً أن الطلبة أبدعوا في تصاميهم الهندسية، وخاصة أنها تمثل الطلبة الكويتيين.

وأضاف الخليفة أن «هذه المعارض تُشكّل دعماً كبيراً للطلبة، في إظهار مشاريع طموحة وضخمة، تُشكّل إضافة على الحياة اليومية وسوق العمل، ونطمح من هذه المشاريع، بأن تعود بنتائج ايجابية واقتصادية تساهم في تقليل الكثير من المجهود أو التكلفة المادية وتتوافق مع الرؤى المستقبلية».

وأكد أن «أمانة الجامعات الخاصة تدعم مثل المعارض والمشاريع التي تُشكّل النواة الحقيقية لجوهر الدراسة في مختلف المؤسسات التعليمية». وفي ما يخص الإعلان عن طرح خطة الشواغر للبعثات الداخلية في الجامعات الخاصة في الفصل الثاني، كشف عن عدم طرحها في الوقت الحالي.

تشجيع وجوائز

من جهته، قال نائب رئيس الجامعة الأسترالية للخدمات المساندة صقر الشرهان، إن «الجامعة مستمرة في تنظيم معرض مشاريع التخرّج لأكثر من 10 أعوام، لتشجيع الطلبة على الإبداع في عرض المشاريع الهندسية»، مبيناً أن «المشاريع الطلابية ترجمة لما تمت دراسته في الحرم الجامعي في مختلف المجالات، ونفخر بما تم عرضه من قبل الطلبة خلال المعرض».

وأضاف الشرهان، أن «الجامعة مستمرة في متابعة مشاريع الطلبة، من خلال مسابقات تُبرز قدراتهم الطلابية، وفي المقابل الجامعة تشجعهم عبر توزيع جوائز مجزية على الفائزين، فضلاً أن هناك قسماً في الجامعة يعتبر حاضنة للطلبة في إخراج فكرة المشروع حتى ترجمتها على أرض الواقع».

ذكاء اصطناعي

بدوره، قال عميد كلية الهندسة بالجامعة الأسترالية الدكتور محمد عبدالنبي إن «مشروع التخرّج للطلاب يُعتبر جزءاً من متطلبات الفصل الدراسي الأخير، وهو مشروع هندسي يخدم المجتمع بشكل عام، والطلاب يقومون بتطبيق مهاراتهم وابتكاراتهم لما قاموا بدراسته خلال سنوات الدراسة».

وأضاف عبدالنبي أن «أعضاء هيئة التدريس يقومون بتوجيه الطلاب بالطرق الصحيحة. والطلاب تميزوا خلال الفصل الدراسي الحالي بما قدموه من أفكار في المشاريع الدراسية، لاسيما باستخدام التقنيات الحديثة وأبرزها الذكاء الاصطناعي».

وذكر أن «تلك المشاريع متميزة، وخاصة أنها يمكن تطبيقها على أرض الواقع كمشاريع صناعية وتجارية تفيد المجتمع، ومتفائلون بما قدمه الطلاب ونفخر بهم»، مشيراً إلى أن «تلك المشاريع مدعومة من الجامعة وجزء من المنهج الدراسي، بالإضافة إلى أن الجامعة تساهم بكل التكاليف التي تخص المواد المستخدمة في تلك المشاريع الهندسية». وأوضح أن «هناك جهات صناعية وشركات تقوم بتقييم تلك المشاريع، وأي مشروع يستحق أن يتحوّل للتطبيق على أرض الواقع ويحصل على براءة الاختراع، يدعمونه بكل الطرق الممكنة».