أكد إريك ترامب، أن الرئيس الأميركي المنتخب، «سيوقف الحروب ويُرسي السلام ويعزز الاقتصادات عندما يعود للرئاسة» في 20 يناير المقبل، «كما يمكن لشركاء أميركا في الخليج أن يتوقعوا السلام والاستقرار والأمان من ولاية دونالد ترامب الثانية»، وفق ما صرح لوكالة «رويترز»، أمس.

ورجح إريك على هامش مؤتمر عن «البتكوين» في أبوظبي، أن تشارك مؤسسة ترامب في مشروع بالعاصمة الإماراتية في مرحلة ما، مضيفاً أن المشاريع في السعودية «قد تشمل فندقاً دولياً».

والجزء الأكبر من أعمال مؤسسة ترامب، وهي شركة عائلية، موجود في الولايات المتحدة إلا أن لها مصالح تجارية كبيرة في دول خليجية.

وظل ترامب خلال فترة ولايته الأولى محتفظاً بملكية إمبراطورية أعماله مترامية الأطراف لكنه وضع السيطرة عليها في أيدي ابنيه إريك ودونالد الابن.

وقال إريك «إن جداراً كبيراً، سيفصل بين أنشطة أعمال مؤسسة والده وبين الإدارة الأميركية».

وأضاف «أتعامل مع هذه الالتزامات بجدية بالغة، لقد فعلت ذلك في المرة الأولى (ولاية ترامب السابقة)، وسأفعل ذلك في المرة الثانية، وكما تعلمون، سأكون دقيقاً ومسؤولاً جداً من الناحية الأخلاقية، كما كنا».