أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، المواقف الثابتة لدول المجلس في شأن دعم سورية وتحقيق تطلعات الشعب في الاستقرار والتنمية والمحافظة على وحدة أراضي سورية واحترام استقلالها وسيادتها.

وجدد البديوي، أمس، التأكيد على رفض الدول الخليجية، «التدخلات الإقليمية في الشؤون السورية وكل ما يمس الأمن القومي العربي ويهدد الأمن والسلم الدوليين».

وشدد على «أهمية حماية المدنيين واستقرار مؤسسات الدولة».

من جانبها، أكدت الإمارات حرصها على «وحدة وسلامة سورية وضمان الأمن والاستقرار للشعب».

ودعت كل الأطراف إلى «تغليب الحكمة في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ سورية للخروج منها بما يلبي طموحات وتطلعات السوريين بكل أطيافهم»، مشددة على«ضرورة حماية الدولة الوطنية السورية بكل مؤسساتها، وعدم الانزلاق نحو الفوضى وعدم الاستقرار».

بدورها، أكدت قطر «ضرورة الحفاظ على المؤسسات الوطنية ووحدة الدولة بما يحول دون انزلاقها نحو الفوضى».

وجددت «موقفها الداعي لإنهاء الأزمة السورية وفق قرارات الشرعية الدولية وقرار مجلس الأمن 2254، بما يحقق مصالح الشعب السوري، ويحافظ على وحدة البلاد وسيادتها واستقلالها».

وأكدت البحرين أنها «تتابع عن كثب تطورات الأوضاع المتسارعة في سورية، في سياق حرصها على أمن الدولة واستقرارها وصون سيادتها ووحدتها وسلامة أراضيها، وحماية المدنيين وفق قواعد القانون الإنساني الدولي».

ودعت عُمان «جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس وتجنب التصعيد والعنف، والتوجه إلى تحقيق المصالحة الوطنية، بما يحقق للشعب السوري تطلعاته في الأمن والاستقرار والتنمية والرخاء».