نفى مدرب فريق القادسية، المونتينيغري زيلكو نيستروفيتش، أن يكون قد مارس ضغطاً على الحكام قبل المباراة مع الرفاع، معتبراً بأنه ليس من النوعية التي تمارس مثل هذه الأساليب.

حديث نيستروفيتش جاء رداً على تصريحات لمدرب الرفاع، السوري هيثم جطل، بعد مباراة الأربعاء التي انتهت بفوز «الأصفر» بهدف دون مقابل ضمن الجولة الرابعة لمسابقة دوري أبطال الخليج لكرة القدم.

وأتاح الفوز للقادسية التقدم إلى المركز الثاني بالمجموعة الثانية برصيد 5 نقاط متقدماً بفارق نقطة عن الرفاع وأربع عن العربي القطري.

وكان الاتفاق السعودي ضمن التأهل إلى الدور نصف النهائي بعدما حقق فوزه الرابع توالياً وكان على حساب ضيفه العربي 5-0 رافعاً رصيده إلى 12 نقطة في الصدارة.

وقال مدرب القادسية: «لم أتحدث بشكل خاص عن الحكام في المؤتمر الصحافي قبل المباراة ولكني تحدثت عن ما حصل للفريق في أول 3 مباريات، وقلت إن الناس يمكن أن يخطئوا لكن لا يمكن لتقنية الفيديو (الفار) أن تخطئ بهذه الطريقة، وأكرر مجدداً ان العربي سجل هدفاً ضدنا من كرة كانت خارج الملعب والجميع بإمكانهم رؤية ذلك

كما أن هناك ركلة جزاء لنا (أمام الرفاع) في البحرين لم تحتسب وكانت واضحة 100 في المئة ولذلك تحدثت عن تلك الأخطاء ولم اضغط على الحكام لأنني لست من النوعية التي تمارس هذه الأساليب وأحب مشاهدة فريقي يلعب مثل ما ظهر به في الشوط الأول».

وأضاف: «أعلم أن الرفاع يشعر بخيبة أمل وهذا طبيعي في كرة القدم ولكن إذا تحدثوا بواقعية فيجب أن يقولوا إنهم كانوا محظوظين لأننا لم ننه الشوط الأول بـ 4 أهداف فيما هم لم يصنعوا أي فرص للتسجيل بخلاف تسديدة واحدة، وفي الشوط الثاني سيطروا على المباراة لأنهم لعبوا بـ 11 لاعباً مقابل 10، لا أرغب في الحديث عن المنافس ولكني سعيد واستمتعت بما قدمه فريقي بالمباراة».

وكان مدرب الرفاع، هيثم جطل، اعتبر أن مدرب القادسية ضغط على الحكام قبل المباراة «وعلى ما يبدو كان هناك نتيجة لهذا الضغط وان في هذه البطولة يجب أن تصرح ضد الحكام».

ورأى جطل ان «المباراة شهدت متغيرات عدة»، وقال: «بنسبة 100 في المئة لنا ركلتي جزاء في المباراة ولا ادري (الفار) على أي أساس استند على عدم احتساب واحدة منها، كما انه في هدف الرفاع المُلغى كانت الكاميرا التي تعرض اللقطات مختلفة، وكان هناك لبس كبير على الهدف».

وكشف جطل أن حكم الراية أخبره بأن الوقت المتبقي بعد توقف اللعب 5 دقائق ولكنه فوجئ بأن ما تم لعبه دقيقتان فقط، مشدداً على أن ذلك «لا يقلل من فوز القادسية ولا يعتبر مبرّراً لخسارة الرفاع».

وأوضح أنه يأمل أن تكون الخسارة أمام القادسية في طي النسيان، في إشارة إلى إمكانية تعويض تلك الخسارة في مواجهتي الاتفاق السعودي، والعربي القطري المقبلتين في فبراير المقبل.

من جانب آخر، كشفت الفحوصات التي أجريت لمدافع القادسية خالد ابراهيم تعرضه الى تمزق في العضلة الضامة.

وغادر ابراهيم أمس مع بقية زملائه الدوليين الى الدوحة للالتحاق بمعسكر منتخب الكويت استعداداً لـ «خليجي زين 26».