تستضيف خشبة «المسرح المفتوح» في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، مساء الخميس المقبل، الفنان الشعبي سلمان العماري وفرقة الماص للفنون الشعبية، وذلك لإحياء ليلة غنائية موسيقية كويتية بعنوان «ليلة العماري والماص»، وهي من إنتاج وتنظيم شركة «كيف» للإنتاج الفني.
«السامري والصوت واللعبوني»
وأوضح المدير التنفيذي للشركة المنتجة «كيف» للإنتاج الفني بدر بوغيث لـ«الراي»، أن «هذا الحفل المميز يأتي ضمن سلسلة أنشطتنا وحفلاتنا التي سبق وأعلنا عنها خلال الفترة الماضية، والتي كان آخرها حفلة الفنان البحريني خالد فؤاد والفنان طارق الخريف، والتي أُقيمت في (حديقة الشهيد)».
وتابع «الفنان الكبير سلمان العماري وأعضاء فرقة الماص لا يحتاجون تعريفاً، إذ أينما حلّوا يأتي معهم الطرب والفن الكويتي الشعبي الأصيل، الأمر الذي تجده دوماً يُمتع الجمهور ويدفعه للتفاعل الكبير معهم».
وأردف «وفي حفلنا الذي نحن بصدد الحديث عنه، فإنه لن يخلو من فن السامري والصوت واللعبوني وغيرها من الفنون الكويتية الشعبية، والتي يمتاز بتقديمها العماري بأسلوبه المميز وصوته القوي. وما يزيدها جمالاً، هو تناسق إيقاعات فرقة الماص، والتي ترافقها الرقصات الشعبية الجميلة».
«مصدر للسعادة والبهجة»
من جانبه، قال العماري: «دائماً أعتبر مشاركتي في إحياء الحفلات الغنائية مصدراً للسعادة والبهجة التي تعتري قلبي، إذ لا يمكنني أن أعبّر عن المشاعر التي تعتريني عندما أشاهد وألمس مباشرة تفاعل الجمهور مع كل أغنية أقدمها له، فهو أمر فعلياً يثلج الصدر، وبإذن الله في حفلي (الخميس) فوق خشبة (المسرح المفتوح) سأقدم بمصاحبة فرقة الماص للفنون الشعبية، لكل من سيحضر، أمسية غنائية كويتية أحيي بها الذكريات».
«ارتباط وثيق مع العماري»
بدوره، قال رئيس فرقة «الماص للفنون الشعبية» فهد عبدالله الماص لـ«الراي»: «بدأنا بتقديم سلسلة حفلات (ليلة العماري والماص) قبل عامين، حيث كان حفلنا الأول في مكان مغطى داخل المسرح، بعدها جاءت الفكرة مني لتكون الحفلة في الهواء الطلق، وفعلاً أحبها الجمهور وتفاعل معها بشكل كبير في العام الماضي، وها نحن نستعد لتكرارها مساء الخميس».
وتابع: «نحن مرتبطون ارتباطاً وثيقاً بكل حفل غنائي يحييه الفنان الكبير سلمان العماري، إذ لا تمرّ مناسبة واحدة يتواجد بها إلا ويجب أن نكون معه بها، وهو ما يحصل منذ سنوات عديدة، إذ بيننا انسجام كبير وتفاهم موسيقي إلى أبعد الحدود، وكلانا محافظ على التراث والفن الكويتي الشعبي الأصيل، وبالتالي تلاقت الأفكار وانسجمت حتى شكّلنا ما يشبه الفرقة الواحدة، وأتمنى أن نكون مصدراً لسعادة كل شخص يسمعنا ويحضر حفلاتنا».