اعتاد ليفربول على أن يكون في المركز الثاني في عهد المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا مع مانشستر سيتي، لكن الفوز على حامل اللقب في المواسم الأربعة الأخيرة، أعطى الـ «ريدز»، المتصدّر، دفعة جديدة في سباق اللقب، قبل الحلول ضيفاً على نيوكاسل، اليوم، في المرحلة 14.
ولم يحصل ليفربول على الانصاف الذي يستحقه بفوزه على ضيفه «سيتي» 2-0، إذ كان الأخير بخسارته السادسة توالياً ضمن المسابقات كافة والرابعة في الدوري العنوان الأبرز.
ويبدو أن مدرب ليفربول الجديد، الهولندي أرني سلوت، أثبت نفسه بسرعة على الساحتين المحلية والقارية.
وما نجح سلوت في فعله، هو دمج الدماء الجديدة مع خبرة لاعبين مثل الهدّاف المصري محمد صلاح، القائد الهولندي فيرجيل فان دايك، والظهيرين الأسكتلندي أندي روبرتسون وترينت ألكسندر-أرنولد.
وعلى الرغم من أن الوقت لا يزال مبكراً، فإنه يبدو من الصعب تجاوز ليفربول وهو في هذه الحالة وفي طريقه إلى معادلة الرقم القياسي لـ «يونايتد» بـ20 لقباً.
ويسعى ليفربول إلى تجديد فوزه على نيوكاسل للمرّة السابعة توالياً، بهدف رفع رصيده إلى 37 نقطة والابتعاد أكثر من 9 نقاط مع ملاحقَيه أرسنال وتشلسي، فيما يتأخر «سيتي» وبرايتون بفارق 11 نقطة.
ومن جهته، يسعى «سيتي» الى التعافي، عندما يستضيف نوتنغهام فوريست، السادس (22 نقطة).
وعوّض البرتغالي روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد الجديد، بدايته المتواضعة بالتعادل مع مضيفه إيبسويتش تاون 1-1، بالفوز على بودو غليمت النروجي 3-2 في الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ»، ثم الرباعية النظيفة في مرمى إيفرتون ضمن الدوري.
وهذه المرّة، يواجه الاختبار الأصعب، ليس لأنه يلعب خارج أرضه، بل لأن الخصم أرسنال كان يُعدّ المنافس الأول لـ «سيتي» على اللقب هذا الموسم.
وفاز «المدفعجية» ذهاباً وإياباً في الموسم الماضي في سلسلة من 3 انتصارات متتالية، فيما يعود انتصار «يونايتد» الأخير إلى سبتمبر 2022 في «أولد ترافورد»، في حين لم يفز على خصمه في لندن منذ يناير 2019 ضمن كأس الرابطة.
وبدوره، يحلّ تشلسي ضيفاً على ساوثمبتون، مستهدفاً الفوز الرابع توالياً في الدوري و«كونفرنس ليغ» ضمن سلسلة اللاهزيمة التي وصلت إلى 6 مباريات.
وفي مباراتين أخريين، يلتقي إيفرتون مع ولفرهامبتون وأستون فيلا مع برنتفورد.