أصبحت التونسية فايزة حمداوي رائدة في صناعة الزعفران الناشئة في بلادها عقب نجاح رابع عام لها في الزراعة.

ففي حقول منوبة المشمسة بتونس، تعتني حمداوي بزهور أرجوانية رقيقة تحتوي على أحد أغلى التوابل في العالم (الزعفران)، الذي غالباً ما يُطلق عليه «الذهب الأحمر».

وقالت فايزة: «يسمون الزعفران بالذهب الأحمر؛ أولاً لأن لونه أحمر، وأغلى منتوج كالذهب».

وبعدما تركت فايزة مهنتها الإدارية في عام 2000 لممارسة شغفها بالزراعة، أصبحت رائدة في صناعة الزعفران الناشئة في بلادها، وبدأت المغامرة عندما عرض عليها منتج الزعفران الجزائري طورش محمد ضياء الدين الفكرة بعد نجاح تجربته في بلده.

وسلطت فايزة الضوء على الفوائد الفعلية لزراعة الزعفران في مناخ متغير بتونس.

وتبدأ دورة الزراعة في أغسطس وتزهر الزهور في أكتوبر.

وتتطلب العملية التعامل بعناية مع كل زهرة لاستخراج مجرد ثلاثة شعيرات من الزعفران التي تجفف بشكل طبيعي قبل تعبئتها للاستهلاك. (رويترز)