تعتبر الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب في الكويت واحدة من المؤسسات التعليمية الرائدة في المنطقة، حيث تركز على تقديم التعليم الفني والتطبيقي الذي يلبي احتياجات سوق العمل، بينما تهدف الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في مختلف المجالات، بما في ذلك التعليم والتدريب، ففي المجال التعليمي تسعى الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب إلى تطوير برامج تعليمية تتماشى مع المعايير الخليجية، ما يساهم في رفع مستوى التعليم الفني والتطبيقي في دول المجلس، ويتم ذلك من خلال تبادل الخبرات والمناهج الدراسية.
أما في مجال المؤتمرات والفعاليات فتشارك الهيئة في الفعاليات التي تنظمها الأمانة العامة، مثل المؤتمرات والندوات التي تناقش قضايا التعليم والتدريب، هذه المشاركات تعزّز من تبادل المعرفة وتعزّز من الشبكات الأكاديمية بين الدول الأعضاء، ومن جانب المبادرات المشتركة تعمل الهيئة والأمانة العامة على تطوير مبادرات مشتركة، مثل برامج التبادل الطلابي وتدريب المعلمين، ما يساعد على تحسين جودة التعليم وتعزيز التكامل التعليمي بين دول الخليج.
وفي التنمية المستدامة بين الطرفين تساهم الهيئة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال تعليم وتدريب الكوادر البشرية التي تلبي احتياجات السوق الخليجي، ما يعزّز من التعاون الاقتصادي والاجتماعي بين دول المجلس بشكل عام. تعكس علاقة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بالأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي التزام الكويت بتعزيز التعليم والتدريب كوسيلة لتحقيق التنمية المستدامة والتعاون الإقليمي. تسهم هذه العلاقة في تحقيق الأهداف الإستراتيجية للدول الأعضاء وتعزيز التكامل في مختلف المجالات.