اعتبرت الولايات المتحدة أن الرئيس السوري بشار الأسد فقد السيطرة على مدينة حلب بسبب اعتماده على روسيا وإيران.

وذكر الناطق باسم مجلس الأمن القومي شون سافيت في بيان، مساء السبت، أن «اعتماد سورية على روسيا وإيران»، إلى جانب رفضها المضي قدماً في عملية السلام التي حددها مجلس الأمن عام 2015، «أوجدا الظروف التي تتكشف الآن».

وأضاف «في الوقت نفسه، فإن الولايات المتحدة لا علاقة لها بهذا الهجوم الذي تقوده هيئة تحرير الشام، وهي منظمة مصنفة إرهابية».

وفي جنيف، حذّر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسن، من أن القتال الدائر في سورية «تترتب عليه عواقب وخيمة على السلام الإقليمي والدولي».

وقال في بيان «ما نراه اليوم في سورية هو مؤشر يدل على فشل جماعي في تنفيذ ما كان لازماً منذ سنوات: عملية سياسية حقيقية لتطبيق قرار مجلس الأمن الرقم 2254» الصادر عام 2015.