قال السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، إن الرئيس المنتخب دونالد ترامب، يريد أن يرى اتفاقاً للإفراج عن الرهائن الإسرائيليين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، قبل توليه منصبه في 20 يناير المقبل.

واعتبر غراهام في مقابلة مع موقع «واللا» العبري، أن التوصل إلى اتفاق سيسمح لترامب بالتركيز على أهداف سياسته الخارجية الرئيسية في المنطقة، مثل تحقيق اتفاق «سلام تاريخي» وتحالف إقليمي ضد إيران.

وتابع «أريد أن يعرف الناس في إسرائيل والمنطقة أن ترامب يركز على قضية المختطفين... يريد أن يتوقف القتل في غزة وينتهي القتال».

وأعرب عن أمله في أن يعمل ترامب وإدارة الرئيس جو بايدن معاً، خلال الفترة الانتقالية للإفراج عن المختطفين وتحقيق وقف إطلاق النار.

ويعتبر غراهام مقرباً جداً من ترامب، ويقدم له المشورة في شأن السياسة الخارجية، خصوصاً في ما يتعلق بالشرق الأوسط.

في السياق، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول رفيع المستوى، أن تل أبيب مستعدة لعقد صفقة في شأن غزة، من دون استبعاد «انسحاب جزئي» من محور فيلادلفيا، وهو إحدى النقاط الخلافية التي تحول دون التوصل لصفقة مع فصائل المقاومة.

إلى ذلك، أظهر استطلاع رأي للقناة 12 أن 71 في المئة من الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب مقابل إبرام صفقة تبادل أسرى.

كما أظهر أن 56 في المئة من مؤيدي كتلة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يؤيدون إبرام صفقة تبادل.

ميدانياً، واصلت قوات الاحتلال، عدوانها على أنحاء القطاع، مخلفة عشرات الشهداء والجرحى.

وأعلنت وزارة الصحة في بيان، أمس، أن «حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 44382 شهيداً و105142 إصابة» منذ السابع من أكتوبر 2023، مضيفة أن 25 شخصاً استشهدوا وأصيب 72 بجروح خلال الساعات الـ24 الماضية.

غذائياً، أعلن برنامج الأغذية العالمي، أن أسعار المواد الغذائية الأساسية في غزة، ارتفعت بنسبة تزيد على 1000 في المئة مقارنة بمستويات ما قبل الحرب.