كونا - نظّمت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، أمس، محاضرة بعنوان «الجهود الخليجية في مكافحة المخدرات»، بالتنسيق مع الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي ووزارتي الداخلية والإعلام، ضمن فعاليات الأسابيع الخليجية المصاحبة لمؤتمر القمة الخليجي الـ45 الذي تستضيفه البلاد الأحد المقبل.

وأكد مدير إدارة الإستراتيجية الأمنية وتطوير الأنظمة في أمانة مجلس التعاون الدكتور محمد الدرمكي، خلال المحاضرة، أن الأمانة تلعب دوراً محورياً في تنسيق السياسات الأمنية للدول الأعضاء في المجلس، لمواجهة مشكلة المخدرات.

وأضاف أنه يتم العمل على تبادل المعلومات والتجارب بين الدول، وتطوير إستراتيجيات إقليمية موحدة في هذا الشأن، من خلال الاجتماعات الوزارية واللجان المشتركة، ولجنة مديري أجهزة مكافحة المخدرات الخليجية ومركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات لدول المجلس بالدوحة.

وأوضح أن الأمانة تنسق تبادل المعلومات بين الدول الأعضاء حول شبكات «تهريب المخدرات وعملها»، ما يسهم في عمليات الضبط المبكرة وإحباط عمليات التهريب.

وأفاد بأن الأمانة تنظم برامج تدريبية وورش عمل متخصصة في مكافحة المخدرات، تستهدف تأهيل الكوادر الأمنية في الدول الأعضاء لمواجهة التحديات المستجدة، وتنفيذ عمليات مشتركة لضبط المروجين والمهربين.

وعن الإستراتيجية الخليجية لمكافحة للمخدرات 2025 - 2028، أكد أن دول المجلس تتبنى أفضل الممارسات المتبعة في مجال مكافحة المخدرات، والخروج بإستراتيجية موحدة وفقاً لمعايير الأمم المتحدة، وذلك لتعزيز أمن المجتمعات الخليجية وصون مكتسباتها.

ونوه بجهود التعاون المتكاملة بين دول مجلس التعاون لمكافحة المخدرات، من خلال تطوير التشريعات وتبادل المعلومات والخبرات، وتطبيق أفضل الممارسات الدولية للحد من توافر المخدرات وتعاطيها.