أعلنت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، عن إدراجها ضمن تصنيفات «تايمز» للتعليم العالي لعوامل التأثير، بناء على مساهماتها المجتمعية والابتكارات البحثية والتوعية التعليمية.

وقال مدير الهيئة الدكتور حسن الفجام، في تصريح صحافي، إن «إدراجنا في هذا التصنيف ليس مجرد اعتراف بعملنا الجاد، ولكنه أيضاً بمثابة ضوء إرشادي لمساعينا المستقبلية. وهذا التصنيف يسمح للهيئة بتقييم مكانتها بين المؤسسات التعليمية العالمية، بالإضافة إلى تحديد مجالات النمو وتحقيق المزيد من التطوير».

وأكّد الفجام «التزام الهيئة بتعزيز بيئة التميز الأكاديمي والابتكار، من خلال تقديم مساهمات أكبر للمجتمع وتوسيع التأثير على الصعيدين المحلي والعالمي، بالإضافة إلى مواصلة السعي نحو التميز في كافة المجالات، بهدف حصول الطلبة على المهارات والمعرفة اللازمة لحياتهم المهنية المستقبلية، وذلك تجسيداً لدور الهيئة التي تلعب دوراً حيوياً في المشهد التعليمي في الكويت، ويؤكد هذا الإدراج في تصنيفات تايمز للتعليم العالي، التفاني في توفير تدريب مهني عالي الجودة وتعليم تطبيقي متميز بمواصفات عالمية».

وتسجِّل الهيئة بهذا الإنجاز سبْقاً وتميُّزاً محلياً يتماشى بشكل وثيق مع رؤية الكويت 2035، والتي تؤكد على أهمية تطوير اقتصاد قائم على المعرفة وتعزيز جودة التعليم.

يذكر أن جمع البيانات اللازمة لهذا التصنيف المرموق، يتطلب اهتماماً دقيقاً بالتفاصيل وجهداً دؤوباً من فريق العمل كله، ويعكس هذا النجاح حجم الجهد المبذول من قِبل الهيئة، والمتمثِّل في جمع بيانات دقيقة وشاملة مبنية على ترتيب عالٍ والتزام حثيث يدعم تعزيز جودة التعليم المُقدَّم للطلاب ويساهم بدوره في تطوير المجتمع.