كشف وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية الدكتور خالد العجمي، عن توجه الوزارة لتنمية إيراداتها المالية، والمشاركة في تعزيز ميزانية الدولة، من خلال طرح 11 حديقة تابعة لها في مزايدة لاستثمارها وتنمية إيراداتها وتفعيل دورها المجتمعي، مبيناً أن «الوزارة حصلت على الموافقة المبدئية من وزارة المالية على هذا التوجه، وهي بانتظار رأي إدارة الفتوى والتشريع للبدء في طرح هذه المزايدات».

وعلى هامش احتفالية يوم الطفل العالمي التي نظمتها إدارة المرأة والطفولة في الوزارة برعاية وحضور وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الدكتورة أمثال الحويلة، مساء أول من أمس في الخالدية، قال العجمي إن «هذه الفعالية أتت من ضمن إطار اهتمام وزارة الشؤون بالطفل، وهذه الاحتفاليات مستمرة».

وأضاف أن «الفعاليات تنظمها الوزارة، من خلال ما لديها من إمكانات ومرافق، حيث لدينا العديد من الحدائق والأندية ومراكز التنمية المجتمعية، ونعمل قدر المستطاع على أن نقدم كل الخدمات التي يحتاجها الطفل»، مبيناً أن «هذه الاحتفالية تأتي اتساقاً مع اهتمامنا بالطفل في المجتمع».

ولفت إلى أن «قانون الجمعيات التعاونية لا يزال في طور الدراسة، وتعمل الوزارة على تقديم بعض التحسينات والتعديلات عليه، ليعالج كل السلبيات السابقة وهو لا يزال في طور الدراسة، وكل المقترحات في هذا الشأن لا تزال تدرس للخروج بقانون متكامل».

وحول خطة الوزارة للارتقاء بالحضانات، قال العجمي «لدينا إدارتان، هما إدارة الحضانات الخاصة، وإدارة الأمومة والطفولة، وكلها تعنى بالاهتمام بالطفل، وكل إدارة تعمل على حدة، وفقاً لاختصاصاتها، ونعمل على تفعيل دور إدارة الأمومة والطفولة من جديد في الفترة الأخيرة، كما نعمل على أن تقوم الحدائق ومراكز تنمية الطفل بدورها، ولدينا خطة مستمرة إلى نهاية شهر مارس، وكلها موجهة للطفل، وستكون هناك فعاليات كثيرة ومتعددة ستعلن أسبوعياً».

وذكر العجمي أن «وزارة الشؤون لديها توجه بعمل مزايدات لجميع الحدائق التابعة لنا، والبالغ عددها 11 حديقة، حيث تمت مخاطبة وزارة المالية، وأعطونا الموافقة المبدئية، وننتظر كتاباً من إدارة الفتوى والتشريع، ليؤيد الرأي الذي تبنته وزارة الشؤون، في طرح هذه الحدائق بمزايدة، من أجل استثمارها وتحقيق دخل مالي للوزارة».

وتابع «من خلال هذا التوجه ستتحول وزارة الشؤون من جهة تُعطى الأموال فقط، إلى وزارة تنمي إيراداتها وهذه سابقة تاريخية في عمل وزارة الشؤون الاجتماعية، حيث نسعى لتعزيز هذا الدور ونساعد الدولة في تنمية الإيرادات كل في موقعه»، مؤكدا أن «وزارة الشؤون ستتحول في الفترة القادمة إلى وزارة لديها إيراد مالي يذهب مباشرة إلى ميزانية الدولة».

«السيارات الكلاسيكية» يروّج لتاريخ الكويت

أكد عضو فريق «موبار للسيارات الكلاسيكية» خالد خميس المطيري، أن الفريق يضم هواة السيارات الكلاسيكية من الكويت والبحرين والسعودية وعمان، لافتاً إلى أن«الفريق يشارك في العديد من الأنشطة التي تنظم داخل الكويت وخارجها، وفي مختلف المعارض والمبادرات».

وأضاف المطيري أن «الفريق يتيح لعشاق السيارات الكلاسيكية تقاسم تجاربهم وخبراتهم، كما يفسح المجال أمام الشباب لاكتساب خبرات متعددة ويعزز التوعية في المجتمع».

وأكد أهمية المشاركة في المعارض والمناسبات الوطنية، في الترويج لتاريخ الكويت وما كانت تتوافر عليه من روائع السيارات الكلاسيكية، والترفيه عن الزوار بمختلف أعمارهم، واستقطابهم إلى هذا النوع من السيارات التي تحظي باهتمام كبير من قبل الزوار لما تحمله هذه السيارات من عَبق الماضي والذوق الرفيع.

مسابقات متنوعة للأطفال

إضافة إلى معرض للسيارات الكلاسيكية، شملت الاحتفالية معرضاً للمشغولات اليدوية، ومسابقات متنوعة للأطفال والأُسر المشاركة، بالإضافة الى العديد من الفقرات التي تعرّف الأطفال بحياة الكويت في السابق.