فيما خرجت ورشة عمل اللجنة البيئية في المجلس البلدي التي عقدت أخيراً لمناقشة ملف جليب الشيوخ بـ8 توصيات لحل مشاكل المنطقة، عبّر نائب رئيس المجلس خالد المطيري، عن استيائه لاستمرار أوضاع الجليب من دون أي معالجة.

وقال المطيري في تصريح لـ«الراي»: إن «منطقة جليب الشيوخ تسير في نفق مظلم، وهذا النفق إن لم يتم إغلاقه من خلال إيجاد حلول سريعة قابلة للتطبيق والتنفيذ، سينقلنا إلى إنشاء مناطق فوضوية أخرى تشبه الجليب».

وأضاف المطيري: «نريد حلولاً وتحرُّكاً حكومياً حول المنطقة، يوازي التحرك الحالي في التنظيم والتأهيل والتطوير الذي طال العديد من المناطق في الفترة الماضية».

وشدد على «ضرورة أن تلتفت الحكومة الآن إلى المنطقة، وتضعها على جدول أولوياتها وضمن برنامجها».

ولفت إلى أنه «قد يكون هناك أشخاص مستفيدون من الفوضى الحاصلة في المنطقة، وبالتالي لن يكون هناك حل فعلي إن لم تُبتر الأيادي التي تعرقل حل ملف الجليب»، موضحاً أن «عدم وجود مدن عمالية سبب من الأسباب، ولكن ليس من المفترض أن تكون شماعة لعدم حل مشكلة الجليب، فالقرار والتحرك في نهاية المطاف هو بيد الحكومة فقط».