تجري إيران، يوم الجمعة المقبل، محادثات حول برنامجها النووي مع فرنسا وألمانيا وبريطانيا، وذلك بعدما اعتمد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مساء الخميس، قراراً طرحته «الترويكا» الأوروبية والولايات المتحدة، ينتقد عدم تعاون طهران.
وأيدت 19 دولة من أصل 35 القرار، ما أثار غضب إيران التي ردت بوضع «أجهزة طرد مركزي متطورة جديدة»، التي تعمل على تخصيب اليورانيوم، وفق رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف.
وذكر الناطق باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي في بيان، أنه إلى جانب الملف النووي، يبحث نواب وزراء الخارجية، الوضعين الإقليمي والدولي «بما يشمل قضيتي فلسطين ولبنان».
ولم يحدد مكان انعقاد هذه المحادثات، لكن «وكالة كيودو للأنباء» اليابانية ذكرت في وقت سابق أن ممثلي الدول الأربع سيجتمعون في جنيف في 29 نوفمبر الجاري.
من جانبه، قال علي لاريجاني، أحد كبار مستشاري الزعيم الأعلى السيد علي خامنئي، إن طهران تجهز «للرد» على إسرائيل.
وتابع أن «حزب الله قوي في الدفاع عن لبنان والمنطقة، وأن مسؤولي لبنان يراعون ذلك في المفاوضات»، مشيراً إلى أن الحزب «يصنع الصواريخ بنفسه»، ومؤكداً أنه استبعاده من المشهد السياسي «ليس مطروحاً».