أكدت وزارة الصحة حرص الكويت على تطوير المنظومة الصحية في شأن الوقاية والحماية من الإشعاع لاسيما محطات الرصد الإشعاعي وقياس الجرعات وتدريب العاملين على الاستعداد والاستجابة والتأهب لأي طوارئ إشعاعية أو نووية.
وفي تصريح أدلى به وكيل الوزارة لشؤون الصحة العامة الدكتور المنذر الحساوي لوكالة الأنباء الكويتية اليوم الأحد عقب افتتاح ورشة عمل إقليمية في شأن تقييم واستكمال عملية المقارنة الإقليمية المشتركة بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمعهد الصيني للحماية من الإشعاع في شأن الرصد الفردي للتعرض الخارجي للإشعاع وتستمر حتى 28 الجاري بمشاركة دولية، قال الحساوي إن خبراء ومتخصصين من 25 دولة حول العالم يشاركون في هذه الورشة المهمة للاسهام بإثراء النقاش حول موضوع التعرض للإشعاع الخارجي ومدى القدرة على قياسه.
وأوضح أن الورشة تعنى ببحث أي مادة تخرج عنها مادة مشعة سواء كانت داخل المستشفيات أو في الأجهزة المنزلية كالميكرويف والمواد الطبيعية كالصخور والمواد النفطية.
من جانبها قالت مدير إدارة الوقاية من الإشعاع بالتكليف في وزارة الصحة إلهام الفارس إن الوزارة تستضيف ورشة العمل الإقليمية بمشاركة خبراء من دول شرق آسيا وأوروبا ودول الخليج بغية مناقشة الاختبار الدولي الخاص بالقياس الإشعاعي للعاملين في المجال الإشعاعي بمختلف مرافق الوزارة.
وأضافت الفارس أن الورشة تهدف إلى تحديث الإجراءات بما يتناسب مع المستجدات العالمية والأساليب المتبعة، مضيفة أن الكويت إحدى الدول المشاركة في مشروع الرصد الفردي لتقييم طبيعة القياس الإشعاعي لدى مختلف الدول المشاركة وتوحيد القياسات لتفادي أي أخطاء والتعرف على كفاءة الأجهزة المستخدمة واختيار أفضلها.