يشارك بنك الكويت الدولي «KIB»، في الأسبوع العالمي للتوعية بمخاطر الاحتيال، بإطلاق حملة توعوية شاملة على منصاته الرقمية كافة، وإقامة العديد من المبادرات التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع بمخاطر الاحتيال المالي وسبل الوقاية منه.

وتأتي الحملة في إطار جهود البنك المستمرّة لنشر الوعي المصرفي والثقافة المالية وتقديم النصائح والإرشادات لحماية العملاء من أي عمليات احتيالية، إلى جانب التزامه بدعم حملة لنكن على دراية، للعام الرابع على التوالي، والتي أطلقها بنك الكويت المركزي واتحاد مصارف الكويت بالتعاون مع البنوك المحلية.

وفي معرض تعقيبه على المشاركة، قال مدير عام إدارة أمن المعلومات والخصوصية ومكافحة الاحتيال، باسل السويدان: «في ظلّ التطور المستمرّ في المجال الرقمي وتزايد هجمات الاحتيال الالكتروني التي أصبحت أكثر تطوراً وتعقيداً، تأتي مسألة حماية بيانات العملاء وأموالهم في مقدّمة أولوياتنا. إن مشاركتنا في الأسبوع العالمي للتوعية بمخاطر الاحتيال تعتبر جزءاً من جهودنا للمساهمة في رفع مستوى الوعي لدى العملاء بأهمية الأمان المالي وتجنّب الوقوع ضحايا لعمليات الاحتيال بكل أشكاله وأنواعه، وبالتالي حماية أصولهم المصرفية والشخصية».

وأكد السويدان أهمية الدور المهم الذي يلعبه وعي العملاء في حماية بياناتهم الشخصية والمصرفية باتباع أفضل الممارسات والإجراءات المصرفية، مبيناً أن «KIB» يسعى باستمرار لاستكشاف إستراتيجيات مبتكرة واتباع خطط عمل محكمة للتخفيف من مخاطر الاحتيال وتوفير بيئة مصرفية آمنة للعملاء.

وفي حين أوضح أن الاحتيال يتّخذ أشكالاً متعدّدة، مثل التصيّد الاحتيالي وسرقة الهوية وحتى عمليات الاحتيال الإلكتروني، أضاف السويدان مجموعة من التوصيات التي يتعيّن على العميل أخذها بعين الاعتبار، مثل الإبلاغ الفوري بمجرد الشك في عملية اختراق أو احتيال، أو ملاحظة نشاط مشبوه أو غير اعتيادي على الحساب المصرفي أو بطاقات السحب الآلي والبطاقات الائتمانية، وذلك من خلال الاتصال بمركز خدمة العملاء عبر الرقم 1866866، كما أوصى بأهمية عدم الردّ على أي بريد إلكتروني أو رسائل نصية مشبوهة أو الضغط على أي روابط إلكترونية قد تحتويها تلك الرسائل، وإرسال نسخة من البريد الإلكتروني المشبوه إلى (phishing@kib.com.kw).

كما شدّد على أهمية تفعيل ميزة تلقّي الإشعارات للاطلاع على تفاصيل كل عملية مصرفية والتأكّد من سلامتها وصحّتها، لا سيما عند الدفع عبر القنوات الإلكترونية والرقمية، إضافة إلى الحرص على تفقّد رصيد الحساب والبطاقة الائتمانية بشكل دوري ومنتظم، وتغيير أرقام وكلمات المرور بصورة مستمرة.