يُفكر النجم البرازيلي السابق رونالدو نازاريو بالترشّح لرئاسة اتحاد بلاده لكرة القدم، وتعيين الإسباني جوسيب غوارديولا مدرباً للمنتخب، بحسب ما ذكرت صحيفة «سبورت» الإسبانية.
وينتهي عقد غوارديولا مع نادي مانشستر سيتي الإنكليزي في يونيو 2025، ولم يتخذ قراراً بعد بشأن تمديده، فيما ذكر موقع «فوتبول إنسايدر» أن الإسباني اتفق مع «سيتي» على التمديد لمدّة موسم واحد.
أما منتخب البرازيل، الذي يدرّبه دوريفال جونيور، فمازال يواجه صعوبات، وارتبط اسمه بمدربين بارزين للإشراف عليه، مثل مدرب ريال مدريد الإسباني، بطل أوروبا، الإيطالي كارلو أنشيلوتي.
وكشفت الصحيفة عن «مشروع مُعقّد وعلى المدى المتوسط» لتسليم غوارديولا دفّة منتخب الـ «سامبا»، في ما «يشكّل تتويجاً لخطة طموحة، أُعدّت منذ بعض الوقت ويؤدي فيها» رونالدو «دور البطل الرئيسي والمنفذ».
وأضافت أن «الظاهرة»، مالك نادي ريال بلد الوليد الإسباني، «اتخذ قراراً لم يُعلن عنه بعد» بالترشّح لرئاسة الاتحاد البرازيلي.
وتحدثت عن تلقّيه «دعماً من مسؤولين برازيليين كثر، مثل الرئيس السابق لنادي كورينثيانز أندريس سانشيز».
واستدركت الصحيفة بوجوب أن «يتخذ قرارات جذرية» في أعماله الشخصية، بما في ذلك «بيع كل أسهمه في بلد الوليد، كما فعل في أبريل مع كروزيرو، الذي كان يترأسه».
وفي ما يتعلّق برئيس الاتحاد البرازيلي إدنالدو رودريغيز، الذي لايزال في منصبه نتيجة إجراء احترازي من المحكمة الفيدرالية العليا، سيبقى في الاتحاد حتى مارس 2026، أيّ قبل أشهر من انطلاق كأس العالم.
وعند إجراء انتخابات جديدة، سيقدّم رونالدو ترشيحه، متمحوراً حول غوارديولا، الذي يدرك هذا الأمر، بحسب «سبورت».
واستدركت أن «بيب» لم يعطِ جواباً حاسماً لرونالدو، إذ إن عرضه لتدريب البرازيل لن يأتي سوى بعد المونديال.