أقر مجلس أمناء الجامعة الأمريكية في الكويت «AUK» خطة إستراتيجية طموحة، تهدف إلى تعزيز ريادة الجامعة في مجال التعليم والابتكار، وتتماشى بشكل كامل مع رؤية دولة الكويت 2035.
وتؤكد الخطة الإستراتيجية التزام الجامعة بدعم رؤية 2035، نحو التحول إلى اقتصاد قائم على المعرفة، من خلال توفير تعليم متنوع وعالمي المستوى، مع سعي الجامعة إلى إعداد خريجين قادرين على القيادة والابتكار في مختلف القطاعات داخل الكويت وخارجها.
وقالت رئيسة مجلس الأمناء الشيخة دانة ناصر صباح الأحمد الصباح، إنه «مع إقرار مجلس الأمناء للخطة الإستراتيجية، تمضي الجامعة في مساعيها للمساهمة في تطوير رأس المال البشري، بما يتماشى مع رؤية 2035»، مشيرة إلى أن «الأهداف والغايات القابلة للتنفيذ الواردة في هذه الخطة، تعكس التزام الجامعة الراسخ بالتميز الأكاديمي، والمشاركة المجتمعية، والنمو المستدام».
وأعربت الشيخة دانة عن امتنانها العميق لكل فرد في مجتمع الجامعة على تفانيهم وتعاونهم لتحقيق هذه الرؤية. وقد شكل مجلس الأمناء في اجتماعه لجنتين دائمتين، الأولى لجنة حوكمة المجلس، والثانية لجنة الشؤون المالية. وستعمل لجنة الحوكمة على ضمان توافق سياسات وهياكل حوكمة الجامعة مع أفضل الممارسات، فيما ستتولى لجنة الشؤون المالية الإشراف على الصحة المالية للجامعة وإدارة الموارد، مع التركيز على المساءلة والشفافية المالية.
من جهتها، قالت رئيسة الجامعة البروفيسورة روضة عواد، إن «الخطة الإستراتيجية هي ثمرة جهود استثنائية من جميع أفراد الجامعة، الذين اجتمعوا لرسم مسار تحولي لمستقبل الجامعة».
وأشارت عواد إلى «أن هذا الالتزام الجماعي يبرز استعداد الجامعة بكتابة فصل مهم مقبل في مسيرتها. واللجنتان ستساهمان بالدعم المنظم والمستدام لتعزيز مهمتنا والتميز التشغيلي بما يتوافق مع الخطة الإستراتيجية».
وكان المجلس قد استعرض خلال اجتماعه التوجهات الحالية في معدلات التسجيل، والتوقعات المالية، وبرنامج التبادل مع كلية دارتموث الزميلة.
وتركزت مناقشات المجلس على المبادرات الرامية إلى زيادة التنوع في الالتحاق والحفاظ على التميز الأكاديمي، من خلال الشراكات الإستراتيجية، مع التأكيد على التزام الجامعة المستمر بالاستدامة والابتكار كجزء من التزامها برؤية الكويت 2035.
والجامعة الأمريكية في الكويت هي أول جامعة خاصة للعلوم الإنسانية والآداب الحرة في الكويت، وقد وضعت الجامعة معاييرها التربوية والثقافية والإدارية، بناء على النموذج التربوي المتبع في الجامعات والكليات في الولايات المتحدة الأمريكية، ولغة التدريس هي اللغة الإنكليزية.