تلقى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، جرى خلاله استعراض تطور العلاقات.
كما تم بحث عدد من الموضوعات الخاصة بالتعاون الثنائي في مختلف المجالات، إضافة إلى تطورات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية، أن من المقرر أن يزور ماكرون، السعودية في مطلع ديسمبر المقبل.
من جانبه، بدأ وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو، مساء أمس، جولة خليجية، تشمل قطر والسعودية والإمارات، لتعزيز الأمن الإقليمي والمُحافظة على المصالح الإستراتيجية.
وذكرت وزارة الدفاع في بيان، أن الجولة التي تستمر حتى 20 نوفمبر، تهدف إلى تعزيز التعاون مع دول الخليج في مجالات الأمن الإقليمي وحماية المصالح الإستراتيجية ولاسيما تأمين تدفقات الطاقة ودعم صناعة الدفاع وحماية المواطنين الفرنسيين.
ويناقش ليكورنو، قضايا الأمن الإقليمي والأوضاع في قطاع غزة وسبل إيقاف التصعيد في لبنان ودعم القوات المسلحة اللبنانية، كما سيركز على تعزيز التعاون في مجال القدرات الدفاعية المشتركة.
وأشار البيان إلى أن الجولة تأتي استكمالاً لسلسلة زيارات سابقة قام بها الوزير، حيث زار قطر، أربع مرات، والإمارات، ثلاث مرات، والسعودية، مرتين.
وتهدف الجولة أيضاً إلى تأكيد التزام فرنسا باستقرار الشرق الأوسط والعمل على إيجاد حلول سياسية للأزمات.