تناول الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مع وزير العلاقات الدولية والتعاون الدولي في جنوب أفريقيا رونالد لامولا، في القاهرة، أمس، الأوضاع الإقليمية، وجهود البلدين في تقديم الدعم للقضية الفلسطينية بجميع السبل.

وذكرت الرئاسة في بيان، أن السيسي ولامولا، استعرضا «المساعي الجارية للتوصل لوقف لإطلاق النار في المنطقة، وتم تأكيد مسؤولية المجتمع الدولي عن التحرك بشكل موحد وحاسم لاتخاذ خطوات تنهي التوتر في المنطقة وتمنع توسع الصراع».

وتطرق اللقاء إلى القضايا الأفريقية، وسبل تعزيز التعاون من خلال الاتحاد الأفريقي، وجهود تعزيز الأمن والسلم في القارة.

وأكد السيسي ترحيب مصر باستمرار التشاور و التنسيق مع جنوب أفريقيا على كل المستويات، بهدف التقدم نحو تحقيق السلم والأمن والتنمية في القارة السمراء.

ونقل لامولا رسالة شفوية من رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، للسيسي، الذي عبر عن «اعتزاز مصر بعلاقات الأخوة التاريخية التي تربط الدولتين والشعبين».

وفي ملف الأزمة السودانية، أكد وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبدالعاطي، خلال لقائه المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة رمطان لعمامرة، في القاهرة، أن «الهدف الأساسي للتحرك المصري هو صون مصالح السودان والحفاظ على سيادته ووحدة أراضيه».