حلّت الكويت في المرتبة السادسة خليجياً و100 عالمياً في قائمة أكثر المراكز المالية العالمية تأثيراً لعام 2025.
وعربياً، جاءت دبي أولاً وبالمركز العاشر عالمياً، تليها أبوظبي ثانياً وبالمرتبة 20 عالمياً، ثم الدوحة ثالثاً وبالمرتبة 68 عالمياً، فالرياض رابعاً وبالمرتبة 77 عالمياً، ثم المنامة بالمرتبة 84 عالمياً.
وعلى مدى عقود من الزمان، لعبت المراكز المالية العالمية دوراً حاسماً في أنشطة سوق رأس المال. ويُعدّ مؤشر المراكز المالية الدولية «IFCI» المعيار الأكثر موثوقية لمقارنة القدرة التنافسية للمراكز المالية الرائدة في جميع أنحاء العالم، وتنشره مجلة «سي إي أو ورلد» الأميركية بالتعاون مع معهد سي إي أو بوليسي. وتشترك هذه المراكز المالية في خصائص رئيسية، بما في ذلك البنية التحتية اللازمة لتسهيل مليارات المعاملات والإطار التنظيمي الذي يعزز شفافية السوق.
وحسب التقرير الصادر حديثاً عن المجلة الأميركية، تم تصنيف نيويورك باعتبارها المركز المالي الأكثر تأثيراً في العالم لعام 2025، وحصلت سنغافورة ولندن على المركزين الثاني والثالث، فيما احتلت أمستردام وهونغ كونغ المركزين الرابع والخامس على التوالي، وجاءت زيوريخ وباريس ولوكمسبورغ وطوكيو ودبي في المراكز السادسة والسابعة والثامنة والتاسعة والعاشرة على التوالي، في أحدث مؤشرلـ«IFCI».
ويقوم مؤشر المراكز المالية الدولية بتقييم القدرة التنافسية للمراكز المالية العالمية بشكل دقيق استناداً إلى معطيات وآراء مباشرة من استبيان شامل وبيانات من أكثر من 50 مؤشراً موثوقاً به قدمتها منظمات مثل منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) والبنك الدولي ووحدة إيكونوميست إنتلجنس. قام هذا المؤشر الموثوق الذي جمعته مجلة «CEOWORLD» بتصنيف 115 مركزاً مالياً في جميع أنحاء العالم، مستفيداً من رؤى الآلاف من المتخصصين في الخدمات المالية والمصرفيين العالميين الذين ساهموا بخبراتهم.
ويتم تعريف المركز المالي بشكل لا لبس فيه على أنه مدينة أو منطقة ذات موقع إستراتيجي داخل الصناعة المالية. تركز هذه المراكز على مختلف المشاركين في القطاع المالي، بما في ذلك البنوك وشركات التداول والبورصات والمؤسسات الأخرى في مكان واحد. تتميز بالبنية التحتية القوية والبيئات التنظيمية والسياسية المستقرة والسياسات الضريبية الجذابة والفرص الوفيرة التي تدفع التجارة ونمو الأعمال.