قال مسؤول مطلع لـ «رويترز»، أمس، إن قطر ستنسحب من جهود الوساطة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة حتى «تبدي حماس وإسرائيل استعداداً صادقاً للعودة إلى طاولة المفاوضات».

وأضاف المسؤول، أن قطر خلصت أيضاً إلى أن المكتب السياسي لـ «حماس» في الدوحة «لم يعد يخدم الغرض منه».

وتابع «القطريون يقولون منذ بداية الصراع إنهم لا يستطيعون التوسط إلا عندما يبدي الطرفان اهتماماً حقيقياً بإيجاد حل»، مشيراً إلى أن الدوحة أخطرت «حماس» وإسرائيل والإدارة الأميركية، بقرارها.

وهذه المعلومات أكدتها مصادر مطلعة لـ «فرانس برس».

لكن قيادياً في «حماس» أبلغ الوكالة الفرنسية أيضاً، ان الحركة لم تتلق أي طلب لغلق مكتبها.

وفي اليوم الـ400 للعدوان على قطاع غزة، ارتفع عدد شهداء الضربات الإسرائيلية إلى أكثر من 43552، إضافة إلى ما يزيد على 102765 مصاباً منذ السابع من أكتوبر 2023.

وأمس، أعلن الدفاع المدني، استشهاد 40 شخصاً منذ فجر أمس، 24 منهم شمال القطاع.

«إبادة جماعية»

إلى ذلك، أصبحت «ويكيبيديا» تصف حرب إسرائيل على غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، بأنها «إبادة جماعية»، في قرار جاء بعد تصويت محرري الموسوعة، استناداً إلى 700 مصدر حقوقي وصحافي وميداني.

شبح المجاعةوفي روما (أ ف ب)، حذر تقرير أعد بدعم من الأمم المتحدة أمس، من أن شبح المجاعة يخيم على مناطق شمال غزة وسط تصاعد القصف والمعارك وتوقف المساعدات الغذائية تقريباً.وحذّرت لجنة مراجعة المجاعة في تقييمها من أن «احتمال حدوث المجاعة وشيك وكبير، بسبب التدهور السريع للوضع في قطاع غزة».وتابع التقرير «ربما تم تجاوز عتبات المجاعة بالفعل أو سيتم ذلك في وقت قريب».ودعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في منشور عبر منصة «إكس»، إلى «زيادة فورية في المساعدات الإنسانية لغزة، وتوفير وصول آمن لها، خصوصاً الغذاء والأدوية لعلاج سوء التغذية الحاد في غضون أيام وليس أسابيع».