تتواصل منافسات بطولة سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد السنوية للرماية والتي انطلقت الجمعة على مجمع ميادين الشيخ صباح الأحمد الأولمبي.
وتنطلق في الساعة 8:30 من صباح اليوم، مسابقة التراب (رجال وسيدات)، فيما يتم فحص المعدات لرماية الرصاص الساعة 9:00 صباحا، على أن يجرى التدريب الرسمي لمسدس الهواء 10 أمتار (رجال وسيدات)، الساعة 9:30 صباحا.
من جانب آخر، زكت الجمعية العمومية للاتحاد العربي للرماية، أمس، رئيس نادي الرماية الكويتي دعيج العتيبي رئيسا للاتحاد كما تم انتخاب بقية أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد وذلك للسنوات الأربع المقبلة.
وأسفرت بقية مناصب الاتحاد التي تحددت بالاجتماع الذي جرى بمقر الاتحاد بمجمع ميادين الشيخ صباح الأحمد الأولمبي للرماية بالكويت دولة المقر عن انتخاب المصري حازم حسني نائبا أول للاتحاد والمغربي الدكتور عبدالعظيم الحافي نائبا للرئيس.
كما تم انتخاب 6 أعضاء بالمكتب التنفيذي هم القطري عبدالله الحمادي والإماراتي حسن بن هدية والسعودي أحمد الشهراني والعراقي صبيح كاظم والأردني نزار الماضي والسوداني مهند أحمد إضافة لتزكية الفلسطيني معن بركات كعضو معين للمكتب فيما تم اختيار أمين سر نادي الرماية الكويتي عبيد العصيمي أميناً عاماً للاتحاد.
وتقدم العتيبي في تصريح للصحافيين عقب انتهاء الاجتماع بجزيل الشكر والتقدير لأعضاء الجمعية العمومية للاتحاد من رؤساء وممثلي الاتحادات العربية على تجديد الثقة بالكويت وتزكيته رئيساً للاتحاد مهنئا بقية زملائه على فوزهم بمناصبهم.
وأكد أن الاتحاد سيواصل تحت قيادته العمل على تطوير الرماية العربية وتقدمها عبر تنظيم البطولات العربية لمختلف الرمايات للرجال والسيدات وكذلك للفئات العمرية فضلاً عن دعم الرماة العرب في مشاركاتهم العالمية.
وقال إن الاتحاد سيعمد على الارتقاء بكافة منظومة الرماية العربية وتطوير كوادره من حكام وفنيين وإداريين عبر إقامة دورات تدريبية بشكل دوري لمواصلة تميز الرماية العربية التي حققت الكثير من المنجزات في اهم البطولات العالمية والدورات الأولمبية وذلك بفضل اهتمام الاتحادات العربية الوطنية باللعبة وبدعم الاتحاد العربي.
وأضاف أن لدى الاتحاد خطة عمل مميزة لمواصلة تفوق الرماية العربية في الاستحقاقات القارية والدولية، مشيداً بتعاون أعضاء الجمعية العمومية ما أسفر عن نجاح الاجتماع على كافة الأصعدة.
وثمن العتيبي دعم القيادة السياسية للبلاد للرياضة والرياضيين الكويتيين ما مكن الكوادر الوطنية من تبوؤ أهم المناصب الرياضية في الاتحادات الأقليمية والدولية.