أكدت وزارة التربية حرصها على افتتاح «مراكز رعاية المتعلمين» كحل مدروس يوفر دعماً تعليمياً داخل بيئة مدرسية منظمة.
وبينت الوزارة، في بيان لها أن «هذه المراكز تهدف إلى تقديم فرص تعليمية معتمدة، للمتعثرين دراسياً والطلبة المتفوقين، بما يتيح لهم تعزيز تحصيلهم العلمي وتطوير مهاراتهم، في مراكز مجهزة ومعتمدة، بعيدة عن الأساليب غير النظامية التي لا تضمن المستوى التعليمي المطلوب».
وفي هذا الصدد، افتتحت وزارة التربية مراكز رعاية المتعلمين في كل المناطق التعليمية، وفق الأنظمة واللوائح المعتمدة بهذا الشأن، وأوضحت أنه «عند اختيار المراكز تمت مراعاة الكثافة الطلابية وتوزيعها مساحات جغرافية مناسبة، وتهدف تلك المراكز إلى الاهتمام والارتقاء بالمستوى التحصيلي لدى المتعلمين الضعاف أو المتعثرين لتقوية الضعف لديهم، وكذلك الطلبة المتفوقون من خلال الارتقاء بمستواهم للحصول على مستوى تحصيلي أعلى وتفوق أفضل، مع التركيز على دعم التحصيل العلمي بأسعار رمزية وفي أوقات مريحة تناسب الجميع».
وأكدت الوزارة أن «مشروع رعاية المتعلمين يعد من المشاريع المهمة والناجحة التي تعود بالفائدة على المتعلم، وتلبي احتياجاتهم، وتوفر لأولياء الأمور فرصة ليحصل أبناؤهم على الفائدة من تلك المراكز، التي من شأنها الارتقاء بمستوى الطلبة المتعثرين دراسياً، وحل مشاكلهم التحصيلية، والوصول بهم إلى أعلى مستويات النجاح، والاهتمام بالطلبة المتفوقين وإثراء معلوماتهم».
وبينت أن «رسوم التسجيل لكل مادة دراسية تبلغ 25 ديناراً فقط، وفي حال تسجيل المتعلم لأكثر من مادة أو تسجيل أخوين في المركز نفسه، تُخفَّض هذه الرسوم إلى 20 ديناراً للمادة الواحدة». وأشارت إلى أن «التسجيل في المراكز يشمل مواد خاصة بالمرحلة المتوسطة، هي لغة عربية ولغة انجليزية ورياضيات وعلوم. أما مواد المرحلة الثانوية فهي لغة عربية ولغة إنكليزية ورياضيات وعلوم بفروعها واجتماعيات وفروعها واللغة الفرنسية».
وأشارت إلى أنه «يتم تسجيل الطلبة الراغبين في المركز ذاته، حيث تبدأ الدراسة في المراكز من الساعة الخامسة وحتى الثامنة مساءً من الأحد إلى الأربعاء، بواقع ثلاث ساعات يومياً».