سيكون ليفربول مطالباً بالدفاع عن ريادته للدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، عندما يستضيف أستون فيلا، غداً السبت، في المرحلة الـ 11، فيما يسعى وصيفه مانشستر سيتي، حامل اللقب، الى الاستفاقة حين يخوض مواجهة صعبة أمام مضيفه برايتون.
في المباراة الأولى، تنتظر ليفربول، المتصدّر (25 نقطة)، مهمّة ليست سهلة أمام ضيفه أستون فيلا، السادس (18)، متطلّعاً الى الفوز التاسع في الدوري هذا الموسم والبقاء على قمّة الهرم الى ما بعد فترة التوقّف الدولي.
ويخوض فريق المدرب الهولندي أرني سلوت، المواجهة بمعنويات عالية بعدما حقّق الـ «ريدز» فوزه الرابع توالياً في دوري أبطال أوروبا على حساب ضيفه باير ليفركوزن الألماني 4-0 بينها «هاتريك» للجناح الكولومبي لويس دياز، ليتصدر المسابقة القارية بالعلامة الكاملة وهو الفريق الذي حقّق هذا الإنجاز.
وحمل الفوز على «ليفركوزن»، الذي يدربه الإسباني تشابي ألونسو، لاعب ليفربول السابق، الرقم 14 في 16 مباراة لـ«الحُمر» في الموسم الراهن.
في الطرف الآخر، ينشد أستون فيلا العودة الى التوهّج مجدّداً بعد تعادل مع بورنموث 1-1 وخسارة قاسية من توتنهام 1-4 في الدوري، أعقبها هزيمة غريبة أمام كلوب بروج البلجيكي 0-1 هي الأولى له في دوري الأبطال عقب 3 انتصارات توالياً، جعلته يفك الشراكة في الصدارة مع ليفربول وبتراجع الى المركز الثامن قارياً.
وبعد الخسارة، أبدى مدرب أستون فيلا، الإسباني أوناي إيمري، أسفه بعدما لمس المدافع تايرون مينغز الكرة بيده بصورة غير مفهومة داخل المنطقة ليتسبّب في ركلة جزاء قادت بروج للفوز، قائلاً إن الواقعة حسمت المباراة.
وأمسك مينغز، بشكل غير مفهوم، الكرة داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 52 معتقداً أن اللعب لايزال متوقّفاً.
وكان الحارس الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز قد نفّذ ركلة مرمى وأرسل تمريرة قصيرة إلى مينغز، الذي أمسك بالكرة وأعادها إليه، واحتسب الحكم ركلة جزاء سجلها هانز فاناكن.
وقال إيمري«في الشوط الثاني، غير الخطأ مجريات الأمور، فريق كهذا يلعب على ملعبه ويقدّم أداءً دفاعياً قوياً، انصب تركيزهم بالكامل حينها على إيقافنا، كانوا أفضل منا».
وكان أرسنال قد أفلت من ركلة الجزاء في واقعة مماثلة عندما التقط المدافع البرازيلي غابرييل الكرة داخل منطقة الجزاء وأعادها للحارس الإسباني ديفيد رايا في التعادل 2-2 مع بايرن ميونيخ الألماني في ذهاب الدور ربع النهائي من دوري الأبطال الموسم الماضي.
وفي المباراة الثانية، يبدو مدرب مانشستر سيتي، الإسباني جوسيب غوارديولا في موقف لا يُحسد عليه بعدما اجتاحت الإصابات صفوف فريقه، وأدت الى تلقّى خسارته الثالثة توالياً في المسابقات كافة، على يد مضيفه سبورتينغ لشبونة البرتغالي 1-4 في دوري الأبطال، إثر خروجه من كأس الرابطة على يد توتنهام 1-2، وخسارته أمام بورنموث بالنتيجة عينها في الدوري أدت الى تنازله عن الصدارة وتخلّفه عن ليفربول بفارق نقطتين.
ويخشى«سيتي»أن يتواصل مسلسل الهزائم، عندما يحلّ ضيفاً على برايتون، الثامن (16)، الذي أحرج الـ«ريدز» الأسبوع الماضي وخسر بصعوبة 1-2، ويطمح بالعودة الى نغمة الفوز بعد تعادل وهزيمة.
وفي بقية المباريات، يلتقي برنتفورد مع بورنموث، كريستال بالاس مع فولهام، وست هام مع إيفرتون، ولفرهامبتون مع ساوثمبتون.