غاب اسم كيليان مبابي عن تشكيلة فرنسا خلال فترة اللعب الدولية في 14 و17 نوفمبر الجاري في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، بحسب ما أعلن المدرب ديدييه ديشان اليوم الخميس.
ويعود إلى تشكيلة المنتخب الأزرق لاعبا الوسط أدريان رابيو ونغولو كانتي بالإضافة إلى المدافع دايو أوباميكانو، فيما استدعي حارس ليل الشاب لوكا شوفالييه (23 عاما) للمرة الأولى.
وهذه المرة الثانية تواليا يغيب فيها مهاجم ريال مدريد الإسباني البالغ 25 عاما، بعد الأخيرة في أكتوبر الماضي.
وسمح مدرب المنتخب الشهر الماضي لمبابي بالبقاء مع ريال مدريد للتعافي من إصابة بفخذه الأيسر. لكن مهاجم باريس سان جرمان السابق فاجأ الجميع بالمشاركة أساسيا بعد يومين مع فريقه الملكي.
وتبع ذلك تقارير في الصحف السويدية عن فتح تحقيق بحقه بتهمة اعتداء خلال تواجده في زيارة إلى استوكهولم.
وإلى مشكلاته خارج الملعب، تراجع مستوى بطل العالم 2018، فكانت مشاركته محبطة في كأس أوروبا 20204 وبدا شبحا للاعب الخطير خلال خسارتين قاسيتين لريال، أمام غريمه برشلونة في الدوري المحلي 0-4 ثم ميلان الإيطالي 1-3 الثلاثاء في دوري أبطال أوروبا.
هذا قراري
وقال مدرب المنتخب ديشان: «لا أريد الدخول في جدل يؤدي إلى تفسيرات. لا أريد قول المزيد»، مؤكدا ان قراره ليس مرتبطا بـ«مشكلات غير رياضية» وأن «قرينة البراءة موجودة ويجب أن تكون موجودة».
وتابع ديشان الذي يشرف على منتخب فرنسا منذ 2012: «هذا قراري لأني أعتقد ان الأمر أفضل بهذه الطريقة. أتفهم أن هذا (الشرح) لا يرضيكم»، مضيفا ان استبعاد مبابي مرتبط فقط بتجمع نوفمبر، وكاشفاً أن «مبابي أراد القدوم إلى المنتخب».