ودّع «الكويت» المنافسة على لقب دوري أبطال آسيا 2 بعدما فرّط بفوز كان في متناوله على شباب الأهلي الإماراتي وخرج متعادلاً معه 3-3، أمس، ضمن الجولة الرابعة لمنافسات المجموعة الرابعة.

وبقي «الأبيض» في المركز الأخير بالمجموعة بنقطتين، فيما تقدم شباب الأهلي الى النقطة السابعة في المركز الثاني بفارق نقطتين خلف الحسين اربد الاردني المتصدر والفائز 2-1 على مضيفه ناساف كارشي الاوزبكي صاحب 4 نقاط. وسجل الكونغولي أرسين زولا (38) والبحريني محمد مرهون (42) وعمرو عبدالفتاح (71) أهداف «الكويت» والأرجنتيني فيدريكو كارتابيا (34) والبرازيلي غيليرمي بالا (68) والصربي لوكا ميلوجيفيتش (90+1) لشباب الأهلي.

دخل مدرب «الكويت»، المونتينيغري نيبوشا يوفوفيتش المباراة بتشكيلة شهدت تغييرات عدة بمشاركة الحارس عبدالرحمن كميل والظهير محمد فريح وعودة المدافع المغربي أمين أبوالفتح ومواطنه لاعب الوسط يحيى جبران.

واحتفظ نيبوشا بزولا وعلي حسين في الدفاع، ورضا هاني وأحمد الظفيري وعمرو عبدالفتاح ومحمد مرهون في الوسط خلف المهاجم التونسي طه الخنيسي في ظل غياب يوسف ناصر المصاب.

من جهته، اشرك مدرب شباب الأهلي عناصر بارزة على غرار الإيرانيين الدوليين سردار أزمون وسعيد عزة الله والأرجنتيني كارتابيا والبرازيليين ماتيوس ليما «ماتيوساو» واياغو سانتوس وايغور غوميز مع الدوليين الإماراتيين يحيى الغساني وحارب عبدالله.

جاءت البداية هادئة من الجانبين على غير المتوقع.

ومن أول تهديد لشباب الأهلي على مرمى «الكويت» تمكن كارتابيا من افتتاح التسجيل (34).

سريعا، عاد «الكويت» بالنتيجة بعد ركلة حرة نفذها عبدالفتاح واقتنصها زولا برأسه بين مدافعي شباب الأهلي على يسار حمزة (38).

وسدد مرهون كرة من خارج المنطقة أبعدها حمزة الى ركنية نفذها الظفيري لتصل الى مرهون المتربص عند القائم البعيد ليكملها برأسه في الشباك مانحاً «الأبيض» التقدم (43).

بدأ شباب الأهلي الشوط الثاني ضاغطاً، وانقذ كميل ببراعة انفراداً صريحاً من ماتيوساو (53).

ونجح البرازيلي غيليرمي في احراز هدف التعادل لشباب الاهلي(68). ووسط اندفاع شباب الاهلي لاحراز الهدف الثالث، حصل «الكويت» على ذلك، بذكاء، بعد مرتدة قادها مرهون أنهاها عبدالفتاح بتسديدة رائعة على يمين حمزة (71). ومن خطأ خارج المنطقة تمكن البديل الصربي لوكا ميلوجيفيتش من منح شباب الاهلي التعادل (90+1).