يمني المدرب الموقت الهولندي رود فان نيستلروي النفس في إهداء مانشستر يونايتد الإنكليزي فوزه الأول هذا الموسم في الدوري الأوروبي لكرة القدم «يوروبا ليغ»، عندما يستضيف باوك اليوناني، اليوم، في المرحلة الرابعة، قبل إفساح المجال للمدرب الجديد، البرتغالي روبن أموريم.

وستكون هذه المباراة ما قبل الأخيرة لفان نيستلروي، الذي عيّنته الإدارة بعد إقالة الهولندي إريك تن هاغ.

ويسعى المهاجم السابق إلى تحقيق الفوز للمرّة الأولى بعد 3 تعادلات وضعت «الشياطين الحمر» في المركز 21، وذلك قبل مباراة أخيرة أمام ليستر سيتي، الأحد، ضمن الدوري وتسليم القيادة إلى أموريم.

ويريد فان نيستلروي ألّا يصل بـ «يونايتد» إلى أطول فترة في تاريخه لم يحقق فيها الفوز ضمن مسابقة أوروبية، في حال تعثّره أمام باوك، ذلك بعدما وصل الفريق إلى نحو عام كامل، خاض فيه 6 مباريات، تعادل في 4 منها وخسر اثنتين.

وعلى الرغم من الفوز الكبير على ليستر سيتي (5-2) في كأس الرابطة، في أول مهمّة لفان نيستلروي، عاد «يونايتد» إلى الواقع بسرعة وتعادل مع ضيفه تشلسي 1-1.

وقد تكون الطريق معبّدة أمام فريق «الشياطين الحمر» في مواجهة فريق لم يفز سوى في 3 من آخر 9 مباريات له ضمن المسابقات كافة، لكنه سيبقى حذراً من الاستفاقة بعد فوز باوك في آخر مباراتين.

ويواجه لاتسيو الإيطالي، المتصدر (9 نقاط)، اختباراً صعباً أمام ضيفه بورتو البرتغالي الساعي لتحقيق فوزه الثاني.

ويتسلّح لاتسيو بعامل الأرض، حيث فاز في جميع مبارياته الخمس الأخيرة ضمن المسابقات كافة، ووصل إلى سلسلة من 13 مباراة من دون خسارة، من بينها 11 انتصاراً.

ويسعى كل من توتنهام الإنكليزي (9) وأندرلخت البلجيكي (9) إلى تحقيق الفوز الرابع، في مواجهة غلطة سراي التركي وأر أف سي اللاتفي توالياً.

ويقود المصري عمر مرموش فريقه أينتراخت فرانكفورت الألماني أمام سلافيا براغ الصربي.

ويمرّ المهاجم الدولي بأفضل فترة في مسيرته مسجّلاً 12 هدفا في 14 مباراة ضمن المسابقات كافة.

ويأمل نيس الفرنسي أن يتعافى ويحقّق فوزه الأول أمام ضيفه تفينتي الهولندي، فيما يحلّ روما الإيطالي ضيفاً ثقيلاً على سان جيلواز البلجيكي.