أكد مدير مركز العجيري العلمي يوسف العجيري، أن «المركز يعمل بالتعاون مع منظمات وجهات دولية، تُعنى برصد الطقس والحالة الجوية، في مشروع دراسة المواسم، وما يترتب عليها من تغيرات مناخية»، مشيراً إلى «مشاركة المركز في مؤتمر تغير المناخ بدبي الأسبوع الماضي، حيث جرى عرض الخبرات الكويتية في مجال علوم الفلك، إلى جانب التطبيق الخاص بالمركز والمعلومات التي يحتويها، في شأن رصد حالة المد والجزر وحالة الشمس، والقمر والظواهر الفلكية ومدى التفاعل مع الجمهور بهذا الشأن».
وقال العجيري، في تصريح صحافي، إن «التغيرات التي تطرأ على الموسم التي أطلق عليها العرب قديماً وعلماء الفلك تسميات مختلفة، باتت تحتاج إلى إعادة دراسة وربطها بالتغيرات التي طرأت، لاسيما في ظل رصد ارتفاعات في درجات الحرارة بمعدلات أعلى، ودخول الفصول قبل موعدها وتغيرات موسمية أخرى».
وبيّن أن «المركز استعرض، خلال مشاركته في مؤتمر المناخ، بعضاً من الأبحاث والدراسات الخاصة بدرجات الحرارة والتي تمت دراستها بالتعاون مع ميتيو بلو السويسرية، وأظهرت ارتفاعاً ملحوظاً في درجات الحرارة مقارنة مع السنوات الماضية».
وأشاد العجيري بـ«الجهود المبذولة والتعاون مع الجهات الحكومية في شأن نشر علوم الفلك وتعزيزها، لاسيما ما يرتبط بدعم طلبة الجامعة في رصد الكواكب والنجوم، وما نتج عنه أخيراً من اكتشاف كويكب جديد»، مبيناً أن «المركز سيقوم خلال الأيام المقبلة بإجراء جلسة نقاشية حول الاكتشاف وتكريم الطلبة».
وبيّن أن «المركز خصّ طلبة الجامعة بإصدار خاص من تقويم العجيري يحوي معلومات وبيانات خاصة بعلم الفلك والنجوم والظواهر الفلكية والمواسم، إلى جانب الأهلّة والمواقيت وحالة الشمس والقمر ودرجات الحرارة المتوقعة»، موضحاً أن«تقويم الطلبة يشتمل أيضاً على مجموعة من الإرشادات الفلكية وبيانات كانت ومازالت تتميز فيها الكويت في الجانب العلمي والثقافي والتراثي».