أكدت الكويت والعراق ضرورة مواصلة التعاون الثنائي ضمن المعاهدات والاتفاقيات الدولية الثنائية بين الجانبين.

جاء ذلك خلال استقبال رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، في قصر بيان أمس، مستشار الأمن القومي في جمهورية العراق قاسم الأعرجي، حيث بحث معه عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وأفاد بيان صادر عن وزارة الداخلية أنه تم خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، لاسيما المتعلقة بالشأن الأمني وآلية تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، بما يخدم المصالح العليا المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.

كما تم التأكيد على ضرورة مواصلة التعاون بين البلدين ضمن المعاهدات والاتفاقيات الدولية الثنائية بين الجانبين، وفق البيان.

من جهته، قال السفير العراقي المنهل الصافي، الذي حضر اللقاء في تصريح لـ«الراي»، إن «العلاقات الأمنية الكويتية - العراقية في تطور مستمر وفي أحسن حال، ونتطلع إلى المزيد من التعاون الأمني المشترك».

وأشار إلى أن زيارة الأعرجي للكويت جاءت للمشاركة بأعمال مؤتمر مكافحة الإرهاب، وأن اللقاء مع رئيس الوزراء بالإنابة «كان لقاء أخوياً تم خلاله تبادل وجهات النظر التي كانت متطابقة في كل الملفات».

وعما إذا تم التطرق لملف الحدود، قال السفير: «هي ليست مباحثات بقدر ما هو لقاء أخوي ومهم».

وأشار إلى أن «المنطقة بشكل عام في وضع حرج جداً، ونأمل ألا تنزلق الأمور إلى منزلقات خطيرة، وأن تتمكن الحكمة من تهدئة وإطفاء نار الأزمة في المنطقة، بما يجنب دول المنطقة ويلات الحروب وعدم الاستقرار».

ورد على سؤال إن كانت المنطقة متجهة إلى تصعيد بالقول إن «كل شيء وارد».

وكذلك التقى وزير الخارجية عبدالله اليحيا، الأعرجي، حيث استعرضا العلاقات والجهود المشتركة في مكافحة الإرهاب.

وذكرت وكالة الأنباء العراقية (واع) أن الجانبين بحثا استمرار التعاون في مجال مكافحة الإرهاب وتأمين حدود البلدين، إلى جانب بحث ما يجري في المنطقة من تصعيد.