نظّم «الأڤنيوز جاليري» جلسة حوارية، بعنوان «متى يصل التشكيل العربي إلى العالمية؟ وما المعادلة التي تحقق ذلك؟»، وقد تم توجيه دعوة المشاركة في الجلسة لكل من الفنانين التشكيليين والمهتمين بالفنون، في 29 أكتوبر في «الأفنيوز جاليري» في الطابق الأول من منطقة سوكو.

وبدأت الجلسة بترحيب مديرة «الأڤنيوز جاليري» الفنانة سهيلة النجدي بالحضور، وطرح الحوار موضوع النقاش حول معادلة تحقيق وصول التشكيل العربي إلى العالمية، ووجه النقاش سؤالاً حول «على من تقع مسؤولية تحقيق ذلك، هل مؤسسات الدولة أو المؤسسات الخاصة أم الفنان؟».

وكان من بين الحضور الفنان القدير سامي محمد، الذي بدأ الحوار قائلاً: «الفن لا يعلو ولا يتطور أو يأخذ مكانه الثقافي والفني في المجتمع أو ينطلق للعالمية، دون وجود دعم إستراتيجي من مؤسسات الدولة، ويتحقق ذلك بدءاً من اختيار فنانين يتمتعون بتجارب راسخة ولها عمق فكري وفني، بالإضافة إلى توفير كل الدعم لعرض أعمالهم بأشهر البيناليات».

وشاركت الفنانة شيخة السنان، قائلة: «إلى جانب دعم الدولة، يأتي دور المؤسسات الخاصة من خلال اقتنائها لأعمال الفنانين من أجل إظهار الجانب الجمالي في مباني هذه المؤسسات، وكذلك يقع على الفنان مسؤولية تطوير نفسه فنياً وثقافياً ليرتقي للمستوى العالمي».

وفي مداخلة للفنان جابر أحمد، أوضح بأن الفنان يعمل بمجهوده الخاص لإثبات حضوره في المشاركات الفنية الخارجية، وهو ما لا يعد كافياً من دون دعم من المؤسسات المسؤولة عن الفنون بالدولة.

وأجمع حضور الجلسة الحوارية من الفنانين مثل محمد الحمد ومحمد النجدي وأميرة أشكناني على ضرورة وأهمية الدعم الحكومي للفنان للوصول إلى العالمية وليثبت هويته الفنية.

وفي نهاية الجلسة أكدت فاتنة السيد، على ضرورة تسهيل زيارة وحضور الفنان العربي والأجنبي ليعرض أعماله الفنية، من أجل تفعيل وإثراء المناقشات الفنية بين الفنانين والجمهور في الكويت.