البعض يتمنى فوز المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، في الانتخابات الرئاسية الأميركية التي ستجرى غدا الثلاثاء (5 /11 /2024) ضد المرشح الجمهوري المتهور دونالد ترامب!
والبعض الآخر يقول إنّ الجمهوريين أفضل من الديمقراطيين الذين دعموا إسرائيل ومازالوا يدعمونها في عدوانها على غزة، لذلك يقفون مع دونالد ترامب، خصوصاً بعض العرب المسلمين، لاسيما في ولاية ميشيغين، الذين باتوا يصفقون له، لأنه وعدهم أثناء حملته الانتخابية بإنهاء عدوان إسرائيل عليهم!
الواقع السياسي يقول حول هذا المشهد (ما طاح إلا انبطح) ومعنى هذا المثل الشعبي أن الجميع سيان في دعمهم للكيان الصهيوني وإبادة الفلسطينيين وتشجيع هذا الكيان على الاستمرار في إقامة المستوطنات وحفر المسجد الأقصى بحثاً عن هيكل سليمان المزعوم!
أرجو أن يستوعب البعض الدرس، ففي عهد الرئيس الحالي جو بايدن، فتح صنبور ميزانية بلاده على أعداء الإسلام والمسلمين بلا سقف، حتى تجاوزت ميزانية الدعم حتى الآن الـ30 مليار دولار ثم راح يطالب بإيقاف الحرب!
وفي عهد دونالد ترامب، مر العالم العربي والاسلامي في اسوأ حالاته خلال الفترة من (2017-2020) بعد أن (تعنصر) علينا وخاطب عالمنا بـ(وقاحة) ونقل سفارة بلاده بجرة قلم إلى القدس!
باختصار، إنّ اللوبي الصهيوني هو مَن يحكم السياسة الأميركية ويوجهها بـ(الريموت كونترول) والأميركيين الأصليين يتفرجون!
على الطاير:
مَن تتمنى فوزه هاريس أم ترامب؟!
سؤال كثيراً ما طرح علينا، جوابه كلاهما سواء في المنطلقات والأهداف وإن اختلفت (التصريحات)!
... لكن إذا افترضنا بأن الحزبين الديمقراطي والجمهوري سيئان تجاه قضايانا المصيرية ولن يخرج منهما يوماً من يدافع عن حقوق الفلسطينيين فإن (أفضل الأسوأ) هنا بالنسبة للعرب والمسلمين هو فوز (هاريس) لا المجنون (ترامب)!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله... نلقاكم!
email:bomubarak1963@gmail.com
twitter: bomubarak19